حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4812 - 2015 / 5 / 20 - 01:15
المحور:
الادب والفن
الحَشْدُ للهِ رَبِّ النَّصرِ والظَفَرِ
يَمضي الى المَجدِ في خطواتِ مُبتَشرِ
الحشدُ معناه بتّارٌ يُكَرُّ بهِ
في قَبضةِ اللهِ سَيفٌ قاهِرُ الزُّمَر
(الدّاعشيونَ ما عادوا من البشَرِ
فإضرب بسيفِ عليٍ ضربَ مُقتدرِ)
واسكُبْ على بغيِهم كالسيلِ مَحرقة
واسكب على عارِهم سجّيلَ كالمَطَرِ
رتّلْ على سمعِهِم إطلاقَ قاذِفَةٍ
في مصحفِ القصفِ زلزالاً من السِّوَرِ
هُمْ عارفوك إذا ما جِئتَهم غَضِبا
ليثاً هَصوراً تضيءُ الساحَ بالشَّرَرِ
تطهرونَ ثرى الميدانِ من دَمِكم
ذاكَ المُراق بطفٍّ ماجدِ الصُورِ
إنّي أرى اللهَ في الجبهاتِ، في دَمِكُم
في كلِّ شيءٍ أراكُم صورةَ القَدَرِ
أنتم ملاذُ النَّدى في صُبحِ رَوضتِنا
تُشتَفُّ مِنْ عَزمِكُم بُشرى لمنتَصِرِ
قِفْ أيها الظلمُ لا تَلعبْ على وَتَري
فالحشدُ رؤيايَ إن أخطأتُ في بَصري
بارودُهُم نفحةُ القدّاحِ في رِئَتي
ان أقدموا أورقَ الريحانُ بالأثَرِ
إن أطلقوا في المدى هيهاتَهم شَرَفاً
تنقادُ طوعَ إباهُم طلعةُ القَمَرِ
صالوا على طغمةِ الاشرارِ مَقصَدُهُم
بعدَ الخُلودِ خُلوداً غيرَ مُندَثِر
جاءوا على صهوةِ الاخطارِ كوكبةً
من أكرمينَ أعاروا العمرَ للخَطَرِ
هذا هو الحشدُ نارٌ للذينَ عَتوا
وللـ يفيئونَ مشكاةٌ مِنَ العِبَرِ
ملاحظة: البيت الثالث بين ( ) لمجاهدٍ من الحشد الشعبي المقاوم تغنّى به في الميدان
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟