أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - مُتسولون سياسيون من بلادي














المزيد.....

مُتسولون سياسيون من بلادي


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مُتسولون سياسيون من بلادي
عبد الجبار نوري/ستوكهولم – السويد
ثمة حيرة تنتابني ولا أدري هل أختلطت علي الأوراق وأنا في الشرخ السبعيني من هذا الزمن التعس والأغبر، والخمسيني في خضم معترك السياسة وأتساءل بسذاجة شديده هل العماله والتجسس لحساب الأجنبي خيانة أم بطولة ؟ وبهذهِ الهلوسة يظهر أني أصبحتُ خارج تغطية الوعيّ المحسوس وأني لم أستوعب بعد النظرية النسبية للمرحوم أنشتاين عندما يعتبر التجسس وخيانة الوطن بطولة على جزء من هذاالكوكب البائس ، وخيانة تستحق الموت في أخرى والمحصلة النهائية أنها خيانة للضمير للشرف للعرض بل أبشع جريمة بحق الوطن وعدد سكانه وبالتالي أنّها ترقى بلغة القانون إلى ( جريمة سبق الأصرار والترصد)فتكون لها أقسى العقوبات وهي كذلك من الجرائم المخلة بالشرف ، وهذهِ الثرثرة قادتني إلى هرولة سياسيينا الذين هم خارج السلطة وفي داخلها ب{ ماراثون الحج والعمرة لواشنطن } وبدون طواف الوداع لأنهم يعاودون عمرة البيت الأسود مراتٍ أخرى لنزع القبعة والأنحناء بذلة وخنوع وهم يستجدون التحريض الأجنبي على أبناء جلدتهم ، ويبيعون أسرارها بثمنٍ بخس ولا ندري هل نبكي أم نضحك على هذه المسرحية الملهاة التراجيدية المأساوية الذي يقول فيها العم ماركس (التأريخ يكررُ نفسهُ مرتين ، مرة كمأساة ومرة كمهزلة ) عفواً سيدي نحن في بلد العجائب والغرائب نضحك ونبكي معاً .
ما الذي جناهُ هذا الشعب المسكين أنْ يدفع فاتورة ما بعد السقوط بالدم وما أغلى منهُ حين يكون الرقم مليوني وضعفهُ جرحى ومعوّقين و7-2 مليون نازح وخمسة ملايين من الأرامل واليتامى وأكثر من خمسة ملايين مهاجر يستجدي الأقامة من المنافي --- رباه ماذا فعل هذا الشعب المظلوم ليبتلى بسياسيي الفنادق ونواب الثلاجات وعبيد الملك الأردني الهجين الغير هاشمي وخدم البيت الأبيض الأمريكي وأذلاء اللوبي الصهيوني ومرددي فتاوى الظلالة الوهابية السعودية والذين يضعون النظارة السوداء على أعينهم ويصمون آذانهم لكي لا يروا ولا يسمعوا أنين هذا الشعب المذبوح بل هم ليل نهار يؤججون الحرائق الطائفية ويتآمرون مع العدو لنسف التجربة الديمقراطية الجديدة في العراق وأرجاع الوطن إلى عهد القائد الرمز والبيان رقم / 1 .
ويا سياسي الفتنة الطائفية وعملاء الأجنبي { ها قد سقطت الأنبارقبل أيام بيد أعتى أعداء الأنسانية والحرث والنسل داعش ووقعنا بالمحذور وحسب تحليل الجيوبولتيك والعسكري أنّ سقوط الرمادي هو تهديد لبغداد الحبيبة ، وليعلم الجميع أننا جميعاً في تايتانيك آيل للغرق فالخطر واحد والموت الزئام ينتظر الجميع وحينها يكتب التأريخ على لسان أحفادنا { ألا لعنة الله على أجدادنا الذين ضيعوا وطنا لنا كان أسمهُ العراق }
20-5-2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات من ملامح - راهب بني هاشم - الأمام موسى أبن جعفر
- النزعة الأنسانية عند الفنان - يوسف العاني -
- واقع التربية والتعليم في العراق بعد 2003
- حانت ساعة الغضب للرد على الكونكرس الأمريكي
- يا بطالة العراق أتحدوا !!!
- لمحات تحليلية سيسيولوجية الملوك السبعة
- شكر وتقدير وأعتزاز
- يوم المسرح العالمي / خواطرالزمن الجميل في أبجديات المسرح الع ...
- وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!
- الأسلمة السياسية ----- وصناعة سنوات الفشل والتدهور
- شيخ الأزهر - الطيّبْ - شرِبَ طُعُمْ التضليل
- الريّسْ ------ ونقطة نظام
- بغداد حبيبتي / هل صحيح أنتِ أسوأ مدينة ؟
- المرأة في أسر العبودية المعاصرة
- شابلن ----- أسطورة الكوميديا الحزينة
- الثامن من آذار ----- خواطر تراجيدية
- أضاءات حول تجليات اللعبة الأمريكية
- رسالة ملغومة في فيلم التاكسي
- عشّاقْ الزعيم
- هلوسة بطران !!!


المزيد.....




- محمد رمضان يؤدي في -كوتشيلا- ويثير الجدل مجددا بإطلالته
- رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا من أجل -تصحيح ...
- محادثات القاهرة -لم تحرز تقدما- وحماس تبدي استعدادها لإطلاق ...
- رغم مساعي التهدئة مع ترامب..ميتا أمام القضاء بسبب إنستغرام و ...
- شاب كيني متهور يخاطر بحياته ويتعلق بمروحية أثناء حفل زفاف! ( ...
- البوندستاغ يحدد الـ6 من مايو موعدا لانتخاب فريدريش ميرتس مست ...
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إل ...
- عشرات القتلى في ضربة روسية وسط سومي الأوكرانية وموسكو تؤكد ا ...
- الصناعات التقليدية..تراث يناضل من أجل البقاء
- شي جينبينغ يندد بحمائية -لا تفضي إلى أي مكان- خلال جولة في ج ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - مُتسولون سياسيون من بلادي