أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ماجد هديب - فِي الذِّكْرَى الْخَامسَة وَالْعِشْرُون لإغْتِيالِه الى شَقِيقَيْ الشَّهِيد - مُحَمَّد عبَاس -














المزيد.....

فِي الذِّكْرَى الْخَامسَة وَالْعِشْرُون لإغْتِيالِه الى شَقِيقَيْ الشَّهِيد - مُحَمَّد عبَاس -


ماجد هديب

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 23:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


فِي الذِّكْرَى الْخَامسَة وَالْعِشْرُون لإغْتِيالِه
الى شَقِيقَيْ الشَّهِيد " مُحَمَّد عبَاس "
بقلم:ماجد هديب
آهٍ مِنْ لَوْعَةِ الْفُرَّاقِ, مِنَ الإشْتِيَاقِ وَالْحَنَّيْنْ, مِنْ وَجَعٍ لَمْ تُدَاوِيهِ الْأيَّامَ وَلَا مَرُّ السِّنَّيْنْ, آهٍ مِنْ وَحْشَة الْغُيَّابِ, مِنْ شَدَّة الْألَمِ وَالْأنِينْ, مِنْ فُرَّاقِكَ قَدْ اُعْتُلَّ الْقُلَّبُ يا مُحَمَّد وأصبحتُ مِنَ التَّائِهِينْ, فَقَدْ فَارَقَتَنَا وَلَمْ أكنْ بِودَاعِكَ, وَلَمْ أكُنْ مِنَ المشيعيْنْ, مَعَ أني كَنَّتُ أعْلَمُ قَبْلَ اِغْتِيالِكَ بِسَاعَاتٍ بَانِكَ عَنَا مِنَ الرَّاحِلِينَ, مُنْذُ انْ تُوَقِّفَ الْقُلَّبُ لِلَحَظَاتٍ وَاِنْهَارَ الْجَسَدُ وَاِشْتَدَّ الِيُّكَ الشَّوْقِ وَالْحَنَّيْنْ فاْذْ بِكَ تَلَوُّحٌ لِي بِيدُكَ قَائِلاً اِنْهَضْ وَلَا تَحُزِّنَّ وَلَا تَنْسَى بَانَنِي مِنْ فِلَسْطِينْ, مِنْ وَطَنٍ اِحْتَلُّوهُ ,وَمِنْ شُعَبٍ خَانُوهُ , فَهَلْ كَنَّتَ تُرِيدَ مِني أن اِخْنَعَ أو اِسْتَكِّينْ.
آهٍ مُحَمَّد من ذِكْرَيَاتٍ لَا تُنَسَّى عَنْدَمَا كَنَّا نَخُطُّ عَلَى الأسوار بكَلَمَّاتٍ وَشِعَارَاتِ لِلثَّوَرَةِ وَالْفِدَائِيِّينْ, لِنَحُثُّ فِيهَا الْجَمَاهِيرَ عَلَى رَفْضِ الذِّلِّ, وَعَلَى أنْ لَا نَبْقَى فِي الْمُخَيَّمِ مُشَرَّدِينْ.
أتّذكرْ يا مُحَمَّدِ عَنْدَمًا خَرَّجَنَا بِيَوْمِ الأرض لِنَنْظِمَ الْمَسِيرَاتِ لِتَعُلُّوا الْهُتَافَاتُ وَنُغَنِّي لِفِلَسْطِينْ, عَنْدَمَا تَقَدُّمَ حُمَاةُ النّظَامِ لِاِعْتِقَالِكَ مِنّْ بَيْننَا مَاذَا فَعَلَّ لِحِمَايَتِكَ كُلُّ الْمُحْتَجِّينَ عَنْدَمَا عُلَا الصَّوْتُ وَتَوْحُدَ هتَافُنَا لِلثَّوَرَةِ وَفِلَسْطِينْ ..حِينهَا عُلِمَتُ يا مُحَمَّدُ بَانِكَ سَتُمَضِّي شَهِيدًا عَلَى اِيدَيْ نظَام الْغَدَرِ ,عَلَى أيدي من اِقْتَسَمَ مَعَ الصَّهَايِنَةِ فِلَسْطِينْ, عَلَى يَدِ مِنْ قَتْلنَا فِي الْمُخَيَّمَاتِ, وَفِي احراش جَرْشَ وَدُبَّيْنْ.
آهٍ منْ تِلْكَ الأيام, فَلَمْ نَعِدْ كَمَا كَنَّا, بَلْ اِصْبَحْنَا تَائِهِينْ, فَقَدْ تَرَكَتْنَا يا مُحَمَّدِ وَمَا زَلَّنَا كَمَا نَحْنُ, بِلَا وَطَنٍ, وَمَا زَلَّنَا مَنْفِيِّينْ, وَبِتْنَا اُكْثُرْ مِنْ ذِي قَبْلَ نُغَازِلُ الْقَتَلَة وَنَتَوَدَّدُ لِعَدُوِّ قَاتِلٍ, واصدقاء لِنظَامٍ مُجْرِمِ سفَاحِ وَلِعَيْنْ, وَلَمْ نَعِدْ كَمَا كَنَّا نَحُث عَلَى حَبِّ الْوَطَنِ او الدَّعْوَةَ لِلْعَوْدَةِ الِيه مَعَ الثَّوَرَةِ زَاحِفِينْ ,فَمَا عَادَ الْوَطَنُ يَسُكُّنَّ فِينَا يا مُحَمَّدٍ وَمَاتَ الْاِشْتِيَاقُ لَهُ, وَمَا عَادَ لِلْقُدُسِ حَنِينْ, بَلْ نَبْحَثُ عَنْ كُوبُونَةٍ مِنْ وَكَالَّةِ الْغَوْثِ, عَنْ رَاتِبِ يُعَيِّلُ اُسْرُنَا مِنْ غَدَرِ السِّنَّيْنْ, وَلَمْ نَعِدْ كَمَا كَنَّا نَحُثُّ الشُّعَبَ عَلَى أن يُرْمِي كَرَوْتِ التَّمْوِينْ فَالصُّلْحَ وَالْاِسْتِسْلَاَمَ اِسْقَطَ الْبُنْدُقِيَّة وَنَحْنُ الْيَوْمُ اذلة وَخَائِبِينْ.
هَذِهِ رسالتي الأخيرة الِيكَ فَانَا خَجِلٌ مِنكَ, مِنْ كُلُّ مَنْ سَقِطُوا مِنَ اُجْلِ الْهُوِيَّةَ, مِنَ اُجْلُ الثَّوَرَةَ وَفِلَسْطِينْ , فَنَحْنُ يا مُحَمَّد اذلة وَمُسْتَضْعَفِينْ وَلَمْ نَعِدْ نَخُطُّ فَوْقَ السّورِ بِالْكَلِمَاتِ مِنَ اُجْلُ الثَّوَرَةَ ,بَلْ التَّحِيَّاتُ وَكَلِمَاتُ الْحَبِّ وَالْعِرْفَانِ لِمِنْ يَشْتَرِيَ كَرَامَتُنَا وَبُنْدُقِيَّتُنَا مِمَّنْ كَانُوا حُفَاة رُعَاَةٍ, وَمِنْ الْفَرَسِ ايضاً وَمن الصَّفَوِيِّينْ.



#ماجد_هديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس والتدحرج نحو الهاوية
- رسالة من غزة الى ياسر عرفات بقلم: ماجد هديب
- صرخة من موظفي غزة إلى السيد الرئيس
- رسالة غضب من أخي الشهيد
- برقيتي الثالثة إلى السيد الرئيس -اخترناك وبايعناك-
- محمد دحلان مجدداً ... لماذا !! ؟
- صرخة من مخيم اليرموك فهل من مجيب؟
- حمد والقرضاوي ومصيرهما المحتوم
- السفر عبرمعبر رفح ما بين الإذلال والإبتزاز في المال
- في ذكرى اغتيال أحب الناس الشهيد محمد عباس هديب عبدالهادي
- همسة في أُذن الأخ أبو العبد هنية -ارحل-
- أعناق وأرزاق تحت مقصلة الحكومة
- البنطال الساحل وأولويات الأمن الوطني
- موظفي غزة ما بين مطرقة السلطة وسندان حماس
- غزة ما بين انعدام الرجولة فيها وتعاظمها
- برقية عاجلة إلى نشطاء الانتفاضة السورية
- فلسطين قيادة بلا شعب
- قبور العرفاتيين وأرواحهم تشارك السوريين ثورتهم
- مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةِ وَالْإِبَاءْ إِلَىَ سُوْرِيَّةَ الثَ ...
- الأردن لمن بناها وليس لمن نعاها


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ماجد هديب - فِي الذِّكْرَى الْخَامسَة وَالْعِشْرُون لإغْتِيالِه الى شَقِيقَيْ الشَّهِيد - مُحَمَّد عبَاس -