أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايدن حسين - الوطن الخائن














المزيد.....

الوطن الخائن


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسالة نشوء الدول شائكة تماما كمسالة نشوء الاديان .. لماذا نشات الدولة .. كيف نشات .. و ما هي المراحل التي مرت بها .. كلها تساؤلات ليس من السهل الاجابة عليها
الفردة تطورت .. اما البشر فتخلفوا .. القرد تطور الى انسان مفكر .. اما الانسان فتخلف الى مخلوق عاجز .. مخلوق جاهل .. و هؤلاء الجهلة انشاوا دولا و اوطانا تدعو الى التخلف .. و تدعو الى الجهل
البعض دائما يسال .. و يسال .. لماذا نحن متخلفون
هل نحن متخلفون حقا بملئ ارادتنا .. ام اننا اجبرنا من قبل البعض على ان نكون متخلفين
لدينا حاسبات الكترونية .. لدينا انترنيت .. لدينا مدارس و كليات و جامعات .. و لدينا كتب و بحوث .. لكن كل ذلك غير قادرة على التقليل من تخلفنا و لو النزر اليسير
نساؤنا لسن كلهن خافيات الراس .. رجالنا ليسوا كلهم من رواد المساجد .. كثير من نسائنا لديهن الكثير من الحرية في ملبسهن و اسلوب معيشتهن .. لكن ايضا .. كل ذلك لا ينفع في التحول من التخلف الى التطور
لدينا مستشفيات .. و لدينا اطباء .. و دكاترة .. و لدينا بروفيسور في جميع حقول العلم و التكنولوجيا .. لكننا مع ذلك متخلفون
لدينا قنوات فضائية .. لدينا رجال نشيطين .. لدينا ادمغة تواقة للابداع و الاختراع .. لكن ذلك ايضا لا ينفع لكي نتطور
اين تكمن المشكلة .. لماذا لا نستطيع ان نتطور .. لماذا يجب علينا ان نقلد الغرب دائما .. لماذا لا نصبح نحن قدوة للغرب .. هل سياتي اليوم الذي فيه الغرب هم من سيقلدونا
نقلد الغرب في مسالة اضوية المرور .. و يا ليتنا نقلدهم بالشكل الصحيح .. الضوء الاصفر يجب ان لا يقل عن خمس ثواني .. لكنها لدينا ليست اكثر من ثانية و احدة .. لهذا السبب .. اصبحت الضوء الاصفر من اسباب حوادث السير
نقلد الغرب في مناهج التعليم .. لكننا نقلدهم فقط في المجال النظري .. اما المجال العملي .. فهي تعتمد على امكانيات الفرد نفسه
وزارات ليس هناك اي علاقة بين اسمائها و ما تفعله .. وزارات كالتخطيط و العمل .. هي في سبات شتوي و صيفي و كل المواسم .. الوزارات الوحيدة التي تعمل .. هي وزارة النفط و وزارة المالية .. هذه تبيع و الاخرى تقبض الاموال .. اما وزارة الصحة و وزارة التعليم العالي و الواطيء .. فانها فروع لوزارات تابعة للدول الاخرى .. لا تفكر و لا تخطط بدون ان تفكر او تخطط عنها وزارات الدول الاخرى
الاستخبارات موجهة فقط للاستعلام عما بفعله المواطن .. اما العدو .. فلا نعلم ما تفعله الا اذا هي اخطات و صرحت بنواياها .. و قد تكون تصريحاتها مبرمجة لايقاعنا في الاخطاء
الجيش .. تعمل بدون برنامج و بدون خبرة .. لهذا السبب هي غير قادرة على دحر داعش
كانت لدينا خامس قوة عسكرية في العالم .. لكنها كانت موجهة فقط ضد الشعب نفسه و ضد الكويت و ايران بشكل خاص .. فماذا خصل
لا نتطور اذا كان لدينا الامكانية .. و لا نتطور اذا فقدنا الامكانية .. فمتى سنتطور
سابقا كان هناك مصطلح الخيانة العظمى .. و كان بطلها دائما المواطن المسكين .. الذي فقد الصبر و الاحتمال على العيش داخل كل هذا التخلف
اما اليوم .. فالوطن هو الخائن و ليس المواطن .. ففي حين .. على الوطن و الدولة ان تتطور الى الاحسن .. نرى ثبات الحال على ما هي عليه .. ان لم نرى تطورا الى الخلف
فهل سنتطور في يوم ما .. اشك في ذلك .. حتى لو تطور جميع المواطنين .. فليس هناك اي امل .. طالما الدولة لا تريد ان تتطور .. و طالما الوطن خائن
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيل و قال
- قطع الاعناق .. و لا قطع القلفة
- قصيدة هايكو - المهرجون
- بائع الفجل و سر المادة
- بائع الفجل و العاب الكومبيوتر
- من اكبر الكبائر .. قتل النفس
- قصة قصيرة - بائع الفجل
- بالرغم من كل شيء .. فكرة الاله سوف تلاحقكم
- بين السيرة الذاتية و السيرة النبوية
- احاديث شريفة -1
- الاسئلة الخالدة
- الكلام الفارغ .. التقدم التكنولوجي
- الكلام الفارغ .. مقابل .. الكلام المليان
- حوار بين الماكينات الملحدة و المؤمنة
- من الذي خلق تشارلس داروين
- سعادة في المشمش
- سامي الذيب .. صادق .. الكتب لا تنزل من السماء
- سري للغاية
- شارلي ايبيدو .. و حكاية لجحا
- ما لا يختلف عليه اثنان


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايدن حسين - الوطن الخائن