أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - عيونُ الفَرَس














المزيد.....


عيونُ الفَرَس


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


كلمات مرسلة إلى أحداق المهرةِ الشرقيةِ الباكية
............................
لا بأسَ يا صغيرهْ
لا بأسَ إن شقّتْ عليكِ قضبانُ الحظيرهْ
و السلاسلُ بالأيدي الحقيرهْ
و قد عقصتْ شعركِ وليدَ الزوابعِ في ضفيرهْ
لا تحزني أن أحنيتِ عنقكِ الضامر على المذود مرةً..
لتقبلي قربانَ المساءْ
لا بأسَ عليكِ ؛ففي كل حِنْيةٍ منكِ كبرياءْ!
فكفكفي دمعكِ ينسابُ من العينِ الكحيلهْ
يبللُ هذي الرموشَ الطويلهْ
يسّاقط على رسنٍ
مشدودٍ إلى وتدٍ
في جدار الحظيرهْ
لا بأس عليكِ ؛ ففي كل حنيةٍ منكِ كبرياءْ
ظهركِ الحرُ لم يخلقْ لجرٍّ أو لحرثٍ
كيفما و أنّى شاءَ البغالْ
لا لمعلفٍ قد خلقتِ أو لاستيلادْ
ما كنتِ من أبٍ سوءٍ و لا أمٍ حقيرهْ
أنتِ نبتٌ للرياحْ
فإن دقّ نغلٌ على أرغولٍ دقةَ الرهوانِ فلا تصهلي
و لا ترقصي
بل فاغرسي حافريك في صدر البغالْ
كم قيدوكِ
فانكتيهم أرضاً و ارفعي الرأسَ
و اجمحي
و انشفي ريح الشمالْ
و اخلعي عن وجهكِ ستراً مخملياً و لجامْ
حينها فاصهلي و ارقصي
كيفما شاءت شياطين التمردِ و الرياحْ
فينمو في خصريكِ جناحانْ
هم رقيقٌ بينما أنتِ روحٌ من شياطين الجبالْ
دقّتِ الساعة في الحظيرةِ الخرساءِ،
في قلاعِ الشرقِ
فامتطي الريح الأخيره!



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديثُ المُنَظِّفِ و المُنَظَّف
- الهوة
- ما لا يريد
- سين_جيم(هنّ و هم)
- حتمية إقصاء الفكر الظلامي
- ثلاثية:السولار و القمح و الأفيون
- ومضة الطوفان
- الطفل دفنّاه
- ثورة عشق قديم
- إلى الحوار المتمدن و قرّاءه
- جدلية الألم و القيامة
- المتمرد مصلوباً
- المحتزم المحترم
- لويس عوض:الرجل و المأساة
- ثورةٌ من أجل الدين و ليس عليه_مكرور_
- ثورة من أجل الدين و ليس على الدين!
- صالح جودت و البابا شنودة شاعرين!
- طريق الأمل و الرحيل
- حتمية المادية الجدلية!
- الراجم و المرجومة


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - عيونُ الفَرَس