أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 17:15
المحور: المجتمع المدني
    


وظيفة رئيس الوزراء تمثل رئاسة الهرم للسلطة التنفيذية بل حتى السلطات الأخرى وهذا مانعرفه وأنت الأعلم بتلك الأمور أكثر منّا ومنها تعرف مدى المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقك ، وفي دولة بحجم العراق يحتاج جنابك الى حزام من المستشارين والنخب على أن يكونوا غير مأبونين والمأبون هنا بحسب التعريف الرسمي المذكور في أنظمة الطب العدلي ، ومع ما نشهد من موجة إرهاب و أستباحة وفوضى نطالب سيادتك بأصدار قرارات مهمة لإيجاد حلول تقضي أو تحد من العنف والتطرف الذي صار لايطاق في بلدنا ، إرهاب وإستهتار وتصرفات لامسؤولة نريد لها الزوال وهذا مطلب مشروع بل له من الأهمية ما يعادل وجود الدولة التي ترأسها ، لازلنا ننتظر أن تصدر قرارات شجاعة ياسيادة الرئيس مذ أستبشرنا خيراً بتوليك لزمام الأمور , يحبو بنا طموح الخلاص من الظلم والعنصرية والحماقات التي أنحرفت بالأمور الى ما رأيت وترى ، فمنذ أشهر طويلة لم نر لحد الآن خطوات جدّية فاعلة تشذّب الواقع الفوضوي لتعيد ركائز السلم الأهلي والحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين فلا زال جميعهم يحلمون بها , مجرد حلم ، العقل والعدل والحكمة مع الشجاعة اللازمة هي سمات الرئيس الجاد في بناء دولته وإسعاد شعبه و بقية الأشياء بسيطه متيسرة جميعها تعرفها ، سأختصر مطلب شعب بأكمله لسيادتك بثلاث كلمات :
نريد سلاما وكفى .
فقط سلام مع أسبابه الممكنة وجميعنا يعرف أنه لن يأتي بنفس الطرق التقليدية التي جُرّبت فأستنزفت الدماء والمقدرات والوقت لأنها فشلت ، يبدو أن الأمر يحتاج شجاعة قصوى وأنت الأعرف , فهناك المتوحشين من داعش وحلفائها , وهناك المتغلغلين ممن هيمنوا على المشهد يرفعون شارات النصر زوراً فهم في الحقيقة يحرقون بلدنا , عليك بهم تحت غطاء القانون وجردهم من مصادر قوّتهم فهم أشد من داعش المتوحشة خطراً فهم السبب الرئيسي لنشوئها ! ، وفقك الله وكل من يعمل للعراق , اللهم أني بلغت ، اللهم فأشهد .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوئة نيويورك بالتيمور طويريج
- العراق وحكاية الرقّي والمجنون والحوائج الكريهة
- مواسم الإعلام الخليع
- أخطاء جسيمة في المشهد الدولي
- حوبة العراق ومايحصل في اليمن
- العالم يحتضر فيما نحن ننتصر
- عاجل مستشفى الرشاد
- كوميديا الفواتح العراقية
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !


المزيد.....




- مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس
- ريبورتاج: البابا فرنسيس دافع بـ-صراحة وقوة- عن المهاجرين ولم ...
- الدفاع المدني في غزة: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق مكتظة بال ...
- فلسطين.. الاحتلال يصعد عدوانه على طولكرم: اقتحامات واعتقالات ...
- الأمم المتحدة ستراجع تأثير وكالة الأونروا في غزة وأماكن أخرى ...
- الأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية -الأونروا-
- لماذا أطلقت الأمم المتحدة -تقييما استراتيجيا- للأونروا؟
- فقدت زوجي وجنيني وطفلتي ترقد بين الحياة والموت
- رحلوا جميعًا… وبقيت وحدي: شهادة نجاة من تحت الركام وخسارة لا ...
- -رايتس ووتش- تحث الإمارات على رفع معارضين من قائمة الإرهاب


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم