عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 17:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الولاء لشخص يسوع والبراء عمن سواه وإن كان أقرب الأقرباء شرط رئيس للإيمان بيسوع وقبول خلاصه والتمتع بعطية خلاصه ومغفرته وكفارته بدمه عن الخطية الأصلية إياها الموروثة عن آدم !!
بالمناسبة من أغوى من ؟! ، آدم حواء الحية !! ، ماعلينا ،
وكفارته عن الخطايا والآثام السابقة واللاحقة !! ، حسنا هل نحن نفتري ؟! ، إنجيل لوقا 14 : 26 : إن جاء إلي أحد ، ولم يبغض أباه وأمه وزوجته وأولاده وإخوانه وأخواته ، بل نفسه أيضا !! فلا يمكنه أن يكون تلميذا لي ،
وأما الولاء والبراء بين أتباعه فهو في إنجيل متى 7 : لا تعطوا القدس للكلاب !! ولا تطرحوا ددركم قدام الخنازير !! لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم ،
وجسد يسوع بنفسه مفهومه للولاء له والبراء عمن سواه في واقعته المشهورة مع المرأة الكنعانية !
إنجيل متى 26 : 15 : .... فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد أعني ، فأجاب ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب !!! ،
ويؤكد مفهومه بالولاء له وحده ودون غيره قال : جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص !! ولكن الخراف !! لم تسمع لهم ، يوحنا 10 : 8 ، وللأسف كما لاحظنا يسوع يشبه أتباعه بالخراف !
وغير المؤمنين به بالكلاب والخنازير !!
فأين حقوق المرأة ؟!
وأين حقوق الإنسان من يسوع ؟!! ،
بل إن وقائع في الأناجيل أيضا تظهر قسوته ومنها على سبيل المثال ما ورد في يوحنا 2 : 14 : .... فوجد في الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة جالسين إلى موائدهم ، فجدل سوطا من حبال !! وطردهم جميعا من الهيكل مع الغنم والبقر ، وبعثر نقود الصيارفة وقلب مناضدهم !! ،
وأختم بهذه : متى 12 : 30 : من ليس معي فهو علي !! ومن لا يجمع معي فهو علي !! ، وهنا يتضح لنا أن من ليس معه فهو عليه !! ،
والعجيب أن البعض ما فتيئوا يحدثوننا عن المحبة والحرية وحقوق الإنسان وحرية الاختيار والإيمان !! ،
والأغرب أن أحدهم يحاول إسقاط ثمرات العلمانية في الغرب بعد تخلصه من تسلط الكنيسة على يسوع !! فمن يخدع ؟! نفسه ؟! أم يعتقد أنه قادر أن يخدع الآخرين بمثل هذا الإسقاط ؟! ، الساقط كتابيا وتاريخيا وعقلانيا وبكل النصوص والمقاييس !!
ونحن نسأل البعض من هؤلاء : أين العدل في مغفرة يسوع للجان وتركه حقوق المجنى عليه ؟!
أليس العدل رأس وعنوان حقوق الإنسان ؟!!!!.
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟