أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أنا الإله














المزيد.....


أنا الإله


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


المرآة، التي لا تعكس قوة شخصيتكَ، حطمها!
ها أنا أنظر إلى انعكاس صورتي بأقوى تجلياتها. وبمعنى أدق، ها أنا أنظرُ إليّ. بالأمس القريب، كنت في زيارة لدار يتامى عسكري. الكلمة الأخيرة، اخترتها لأنه في الحقيقة لم يبق ثمة جيش. عسكرية أو انكشارية؟ لا يهم!
قلنا، أن اليتامى استقبلوني بحرارة كأب؛ كأبٍ قائد، بطبيعة الحال. لا أخفيكم أنني دهشتُ لهذا الاستقبال، ففكرت عندئذٍ " انهم محظوظون؛ لأنهم معزولون عن الواقع! ".
عند ذلك، تذكرتُ الشيخ البوطي وما كان يثرثر به عن وصايا نبيه، بخصوص اليتيم، خلال المرات النادرة التي كنت أحضر فيها المناسبات الدينية المضجرة. ولأن الشيء بالشيء يُذكر، فها أنا أستعيد مسألة استنكاره لما كان يسميه " بدعة السجود لصور السيد الرئيس ". كر!
مات الملك، عاش الملك. إلا أنّ القائد الخالد، كما تعلمون، لا يموت. إنه ينتقل من الناسوت إلى اللاهوت. تماماً مثل علي؛ مثل ايلي؛ مثلي أنا، أنا، أنا!
غداً، تسمعون قراري. مجلس الصم والبكم ( أعني مجلس الشعب )، سيكون في استقبالي كي أبلغهم بالقرار. ولأجعلنهم يسمعون ويتكلمون أفضل من ببغاء أخضر في غابةٍ يحكمها أسد!
الانتصارات تتلو الهزائم، والهزائم تتلو الانتصارات. نساؤهم مشردات يلبسن السواد، ونساؤنا مشردات يلبسن السواد. أطفالهم يتامى في معركة المؤامرة، وأطفالنا يتامى في حرب تشرين التحريرية!
أقسم لكم، لو أن هذه المرآة لن تجعلني إلهاً، سأحطمها. لا، لا. أنا لا أحطم، بل أدمر!
أدمر بالبراميل المتفجرة رأساً، ومن علو شاهق. وكلمة " علو " ـ كما كان يتفلسف صديقنا المرحوم القذافي ـ مصدرها " علي ". مرحى!!



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم واقعي، عالم افتراضي 3
- مرآة صغيرة
- الرهط
- عالم واقعي، عالم افتراضي 2
- حقيبة يد
- حُمّى البَحر
- عالم واقعي، عالم افتراضي
- الملك الأسير
- كنت معهم؟
- صاحب الزمان
- داليدا
- الحسن باكور
- بائعة الورد
- الكنز
- الفونسو
- سيرَة حارَة 53
- سيرَة حارَة 52
- سيرَة حارَة 51
- سيرَة حارَة 50
- سيرَة حارَة 49


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أنا الإله