شاندل أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 22:02
المحور:
الادب والفن
رسائلي
الرحيلُ ... مرسومٌ
الى اللامعلوم
أنه القدرُ
فهل تتركينه يقوم بذلك ؟
كما تريدين ...
* أنا أرحلُ الآن
المجهول يناديني
وحيدةً سأترككِ
لتمارسي وحدتكِ
أيامنا الجميلة
أما عن لقاءاتنا
خلف الجدار المشقق
والأن انظري
كيف انشق الجدار
الى شقين ؟
أظنه يفسَّرُ الحالة....
* وأنا في طريقي
تناديني صراخ المدينة :
- عُدّ لن تتحمل البعدْ والبقاءْ
- اعتذر منكِ ..
فقد رحلتُ
وسأعيش هناك
لعل العيش هناكَ
يستحق البقاء .....
سأبْعث ُ لها ولكِ
رسائل حبٍ
مع نسمات الهواء
لتصل اليكم
من الشهيق الى الشهيق .....
* الآن ... قبلاتي
أحملوها بدفءٍ
ورسائلي اقرأوها .....
وفي ذكرايي
أجعلوا رائحتهُ
كالأريج....
* الأن أشيبُ
ويدايا ترتجفان
من حمل القلم
في اخر رسالة مني
سامحيني ....
سامحوني ....
13/5/2015
شاندل أحمد
#شاندل_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟