مهند طالب هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 04:27
المحور:
الادب والفن
((ألهة الــــدم))
أُقَلِبُ قاموسَ صلاتي..
وأبحثُ عنها وكيفَ تَتِمُ
وفي منجدٍ لإمام الصلاةِ ببكةَ ولحيَته يكون الجوابُ
مُفارقةً بين كلِّ عبيدِ الإله...يتمتمُ.....
توضىء بكفيكَ ووجهك حدَّ المرافقِ
وامسح على قحفة الراسِ..ثم القدمْ..
ستصبح نظيفاً.......أقولُ.....
نسى القلبُ كيف يكون نظيفاً....وشزراً تجاهلني
بكيتُ كثيراً ضحكتُ كثيراً
ضحكتُ بكيتُ بكيتُ ضحكتُ
كَفرتُ......بربٍ يُعمَدُ محرابهِ بدمِ الفقراءِ
وتقصفُ صنعاءَ بأسمِ الصلاةِ
وتذبحُ سنجارَ نذراً لربِ العبادِ
وتسبى النساءُ وعوراتنا تستباحُ
وصوتُ المؤذنُ كبَّرَ نصراً
على عهرهم يشربون دمَّ الابرياءِ
وما واعزاً...ولا رادعاً...ولو بالكلامِ
وهذا الغبيُ يُقَلِبُ قاموسهُ كلَّ يومٍ
(أهيغل)؟..(أديكارت)؟...أفظلُ أم غيرهم؟
ويعلو الصياحُ ويعلو الهراشُ
يثور الخلافُ يثور الحوارُ
فيشتدُ نزفُ الدماءِ
وتنزفُ كلّ الشعوب
ليزهو الخلاف وأسياده ولا ثورةً للضميرِ
فتوفٌ عليكم ..على جمعِكم وما تؤمنونَ
وكفَ دماءٍ بسنجار تُهرق
تسافر الى الشامِ مضمخة بدمِ الموصلِ
وبغدادُ تعانقُ صنعاء نزفاً
الى اللهِ تضرخ بأسمِكَ نُذْبَحْ
وما بين قبري وذبحي...مساحةَ عشقٍ لكي اتحرر
بقلمي
علي حمادي ناموس
11-5-2015
#مهند_طالب_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟