سعد شاكر شبلي
الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 21:20
المحور:
الادب والفن
.............. باب الحوائج ...............
تحير الكلمات في وصفه والخطبا ..... لاقى محن تهـــد لها الجبـال محتسبا
فــي بيـت أهــــل التوحـــيــد ربـا ....... إماماً وآبائه مؤيدون مــــن الواهبا
أئمة الهدى أجداده الطاهرين كواكبا ...... شيــــــخ بنــــي هاشم يكــــون له أبا
سيد الأشراف لم يعــــرف الغضبا ........ كفى النعمــــــــان بمـــــا رد ، مجيبا
سادس الأئمة، كبيــــــر القـــــدر شبا ......... لم تسمع الدنيا بمثله فضلاً وأدبا
نأى عني من مات مسموماً بالرطبا ..... مسجى على الجسر منــــــــاراً كالرُبا
أعفر وجهي بتراب مــن وســـد التُرُبا ...... كاظم الغــــيض تـــــاج ثراه مُذَّهبا
قـد كنــت لمــزاره كذيــــل الشهبـــا....... في هواه منتشيــــــاً مثمـــراً خصبا
بــاب الحوائــج لا يــرد لــه طلبــــا......... يسقـــــي بمـــاء الغمــام وأعذبــــا
ما قصدته أمــراً حتى أنال الموجبا ....... قبــره الشريــف تريـــــاق مجربــا
لمشهد يومه نظمت الشعـــــــر كاتبا ......... ترنــو لنعشه كل النفوس النجبا
فسلام عليه بقدر ما لاقى من العذابا ....... ويــوم يبعــــث حيا فــــــي المآبا
#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟