صالح الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 00:10
المحور:
الادب والفن
من هي ... ؟
هِيَ الَّتِي اِمْتَلكَتْ خَاتَمْ سُلَيْمَانَ
فَسْتَقْطَبَتْنِي كَمَا اِسْتَقْطَبَ بِلْقِيْسَ سُليْمانيْ
فتوسّدتْ منّي الفؤاد وأبْحرتْ
في بحْر أشْواقي وفي شطآني
اِسْتَقْطَبَتْ بَدَلاْلَهَا اِلْفَتِي جَوَاْرِحَيْ
وَطَيْبَتْ جُرْحِي بِمَا أَظَنَّانِي
فَسْتَسْلَمَتْ كُلُّ القِوَى لِظِلِّهَا
حَتَّى اِنْحَنَتْ بِعَرْشِهَا أَشَجَانِي
حَاوَرْتُهَا يَوْمَ وَجَدْتُ عَالَمِي
وَرَاْيتِهَا.. فَكَاْنَ بِدْأَ زَمَانِي !
بَيْنَ الخَلِيْقَةِ يَكْمُنُ سِرَّ وُجُوْدِهَا
بِحُبِّهَا اُمْرُنِي قَلْبِي وأوْصاني
حَتَّى أَصُوْنَ العَهْدَ لَوْ دَارَ الزَّمَانُ
مِنْ بُعْدِهَا لَا خَلَّ لِي ولاْخِلانْي
مَلكَتْ أَركان الفُؤَاد تَرَّبُعاً
فَسَقتْنِي الوِداد الَّذِي أَحْيانِي
قَلْبٌ مُرْهَفٌ قَدْ كَانَ لَهَا
وَوْجهٌ بِاسِمٌ مَالُهُ ثَانِي
دَاعَبَتْ شَمِائلِها سِرَّ الوجُودِ
فَنْحَنَتْ لَهَا الملْوكُ والتيْجانيْ
هِيَ بَغْدَاد التَّمَنِّي وَالخلُود
ابْتلعتْها قَسْراً بطُونَ الحيْتاني
مع التحيات
9-5-2015
#صالح_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟