انا عراقي

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 10:29
المحور: الادب والفن
    

شارد الذهن –ضائع الفكر
تاخذني قدماي الى شارع
تحفة الاشجار تسمع فية زقزقة
العصافير
يوقفني اناس وجوههم غائبة
تحت قناع الحقد والاخفاء خوفا
من طلوع الشمس
يسالوني من انت
اجيب انا عراقي
دينك
اعبد اللة اسجد لة
من امامك
كل رجال الحق والمحبو والسلام
وكل انبياء اللة اؤمن بهم
اين تصلي
كل بيوت اللة في الكاظم صليت مرة
واخرى في الامام الاعظم مرة في سيدة النجاة
كلما اسمع صوتا يدعوا الى اللة اهب مسرعا
من أي مدينة
من العراق لست اعرف لي مدينة محددة
قد اكون من النجف او السليمانية
او الموصل
كل ارض العراق موطني الم اقل لكم اني عراقي
اتمزح معنا وتوجة الصفعات لي بلا سبب
انت نصراني
لا انا عراقي
سني ام شيعي
انا عراقي
لا اعرف الا اني عراقي اصمت
واجب انت عربي ام كردي
انا عراقي اصلي من السهل والجبل ومن الفرات رويت
ضمئي ودجلة
اراك تتكلم اكثر مما مطلوب منك
انت تسال وانا اجيب رفعلا لا اعرف لي
مذهب او قومية الا اني عراقي
ولدت على ارض العراق وعشت فية ومن
ما تنبت ارضة اكلت
ولا اعرف لي مدينة هذا ما قولة ولكنكم لا تريدون
ان تفهموا
اقتلوة واعلنوا انا قتلنا مرتدا عربيا
وكرديا وسنيا وشيعيا ومسيحيا
ولتاخذوتا الاموال على قتلكم كل هؤلاء في
شخص هذا العراقي
وتصوب افوة البنادق ويبدء اطلاق الرصاص
لتعلن الفوز بغنيمة ليستمر الجرح
العراقي بالنزف لاجل
تمزيق الوطن وبث الطائفية
وقبض اموال السحت
اموال دماء العراقيين البسطاء
وليتحارب الاهل والاحبة والاخوان
من اجل ان يبقى العراق مدمرا
بلا امن او امان
مهما يفعلون نبقى نعلن بصوت
مدوي نحن عراقيون –عراقيون
بلا تميز بيننا
علي الطائي
28 /ايلول /2005

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات