جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 17:10
المحور:
الادب والفن
وجدتُ بابل يشوق اِبتسامتها
تبشرتُ خيرَ أمل
قلتُ لنبضٍ تدنى، تدنى وراع نفسها
لعل..
هاجس يجس نبضها
لعل..
من شفتيكَ ترتوي بلوة
دعها
ترضعُ طعمَ رحيق يستأنس رغبتها
وإن لا
فدع لمس يجس ما أرتوى من البلح
أو
دسَ رفيقكَ تحت ثوبها فرفيق ينتظر
وقلها..
تعالي نتمسرح على فتون نسقيه لقاء ونسة
نُفَعِلُ سر الإيقاع كي يشاور المشتهى
وكأننا..
نرمي بماضٍ في بئر لا نعرفه
ونفتح سر صفحة لا نقرأها
نصلي عليها، ونشتهي، تشتهينا
في لقاءٍ يمضي بالعدل
تعزفه هي بطعمها، وخوفها، وشجن صوتها
وهو كذا والرب به ينسج شوقة
وحال شعره نضوج البلح البصري
من أين أسرى بكِ المتنبي؟
من أي قصيدة أنتِ
أكان اسمك سر أتى؟
أم شعرهُ سركِ؟
كي تشرقين بشهوةِ المتاع
وشاعركِ الجوال يفتن المدن
يَعرفُ شروقكِ قبلَ إصباحكِ
حين قالَ "لسمسم" أفتح بابها
قالت لبيكْ
"إنَّ لكَ ألاَّ تجوع" معها فخذها
خذ خبزها حتى تشبع
وقل..
سيدتي..
أَشْهَدُ أن لا مُباح مضى
إلاّ وطعمك يسري بخافيه
إلاّ..
=
• - قاعة برج بابل في بغداد
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟