قصيدة شهود

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 10:08
المحور: الادب والفن
    

شهود
أسولفلك
شسولفلك
خلي أجروح گلبي لا تفززها
خلني أرتاح ... خلني أغمض
خلها غافيه ومخزنه بالثار
نياشين الغدر بسيوف طرزها
نگش يبقه ذكرها زفة الطيبين
مشراگ الوفه أشموع مرعزها
تمر أسنين
وسنين التجر أسنين
ونته هودجك عزها
كل لحظه من أذكرك ضلعي يصرخ أه
ياشدة زلمنا أرباچ
مسچ الهور يخرزها

خلها لا تفززها
شدات الورد وسوالف الديوان
حرثات الطفوله ...شيلة الحلوات
جدايلها عتب وأزماط أهل الطيب
ولك دزها ..ولك چزها
شذر ومطرز أنياشين
ودروب المحله أشهود
كل حرثاتها يسعود
كلها أشهود
وي غم الوكت ألما يعرف الجود
ولا يعرف منو الصاعود
ألف غم الوكت مني تريد أشهود
مو كسر الضلع موجود
ظل مركز علي يعتب

ظل تحقيق ..ظل مخفر
وين أتولي يا مگرود
هدم مسرود
العيون أنطفت والحيل خو مهدود
تريد أيعود
خلها لا تمد أيدك
قفلت العشگ بالنسيان
چم طير أنچتل مصيود
چم حيد التعده أحدود
يحرثات المحله منهو أهل الجود
فاضل گاعد ألنا أگعود
جعفر موزره البارود
سكيناها الدروب أبدم
دم زاجي وعطرنا أيزود

من هلهل شراع الموت
ولفانا أشباط الاسود دشة الحاصود
مني أشهود
چا سجن الرمادي راح
أيامه اصبحت مردود
محجر ونفرادي وصرخة السجان
صوت السيف الارعن يعزف ألنا أبعود
ما رفت الشفه
ولا چلمة غدر هبت عله العنگود
عفاها الروح شبت وي المحبين
صنا أعهود
عفاها الروح عاشت ضيم
ضيم أمي وحزن أختي
وبسجن العماره أقيود

خمس أسنين تريد أكثر
ولك موجود
شرطه وأمن موقف عام
تسفيرات كلها أبزود
أعدلك النشامه النامت اعله الكاع
وتراب الدرب علگمهم الموعود
تريد أشهود
چم حيد التخطه أحدود
چم ميت نثرها أورود
چم للراح ...چم للجاي
وچم أل چم وأنا المگصود
أرد أردود
أنشغ والشوايخ دم


أنشغ أردم الحرثات
ثاريها المنايا لحود
عرفناكم سراب الماي
بلا هادود
كلها أدروبكم مسدود
چا وين الحچي المعهود
ماكو أعهود
رد يسعود.....رد يسعود
أنا ماي الفرات ودجله نهر الخير
أنا مدّه وجزّر وعيونهم صهيود
ريحان العماره عنبر الايام
مهره أمسرجه وكحيله للمعدود
جناجل وي دگ شباچ ليل أنهار
ليلو وي الشذر مگدود

تاريخ أنكتب مسرود
ما مگيود
يا نمرود ... يانمرود
دنياك أصبحت فرهود
رد يسعود ...رد يسعود
3-5-2015
سيدني أستراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات