صديقي العزيز45 و 46 و 47

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 10:07
المحور: الادب والفن
    

صديقي القدبم
(45)
صديقتي، أيتها البعيدة وراء البحار. إن نور صديقنا يكفي كل العوالم، فإذا أردت السير إليه يوما للخلاص أسلكي أقرب درب إليك ـ يا صديقتي ـ لتنعمي مثل الآخرين بصداقته.
صديقنا المنوّر يلعب بأوتار البهجة لننعم بأغنية الحبّ الأخيرة بعد الرحيل في أيام الغربة.
لا غريب في عالمنا مع أغاني صديقنا، فقط جربي الاستسلام لرغبة سريان الأنغام.
(46)
أوه، صديقتي، أيتها الحبيبة، ربمّا كلّ هذا ناتج من حبنّا لبعضنا. كلّ هذا الحضور البهيج لصديقنا الذي يأبى الرحيل بعيدا عنك، وبعيدا عني بعد ضياعنا في المدن الغريبة.
أمل حدوث معجزة هو ما يبقيه قريبا هكذا.
قربه بهجة لكلينا، فهو أمل لقاء جديد في أطراف بيادر (سنجار) الملتهبة بأغاني الحنين لأسطورة عشقنا الخالدة.
(47)
صديقاتي، وأصدقائي، بنينا بيوتنا قرب الشواطئ على الرمال غير آبهين بالأمواج العالية، وعندما تعاقب المدّ، والجزر، وزمجرت العواصف دعانا صديقنا للخروج من تلك البيوت الآيلة للسقوط إلى أعالي الجبال لنعانق الجذور الأولى.
عندها يا صديقتي أخرجت دفترك، ونقشت على أوراقه قصّة أحزاننا.

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات