أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد أبو النواعير - انضباط الحشد بفتوى السيد السيستاني- رسالة تطمين للسنة.














المزيد.....

انضباط الحشد بفتوى السيد السيستاني- رسالة تطمين للسنة.


محمد أحمد أبو النواعير
(Mohammed Ahmed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نحتاج كثيرا الى تكرار العبارات والكلمات, التي تذهب الى عدالة ورزانة وحكمة سماحة المرجع الإمام السيستاني, ولا نحتاج كذلك لنثبت ونبرهن, على أنه كان ولا يزال يمثل خيمة موحدة (روحية واجتماعية وسياسية ودينية), لكل العراقين من جهة, وخيمة دينية وعقائدية لكل المسلمين من جهة أخرى, فمواقفه ووقفاته التي جمع فيها بين مفاهيم الإنسانية والإيمان بوحدة النوع البشري, ونشر مفاهيم التسامح في أعلى مستوياتها, والمناداة المعاصرة بقدسية الإنسان, وبين ما نص عليه الشرع الإسلامي القويم, كلها تدل على أن الرجل قد سور سلوكياته بأخلاق عالية جدا, محترمة عند عموم العقل البشري!
كل ما ذكرناه لا يحتاج الى أدلة أو اثباتات, بل كان واضحا في محتواه وآثاره, ولا يخفى علينا أن عبارة سماحة السيد السيستاني الشهيرة التي قال فيها: (لا تقولوا على السنة أخوتنا, بل هم أنفسنا), كانت العبارة التي قطعت نزاع القوم, بين قائل بوجود فتنة طائفية ضاربة بأطنابها في فكر الفريقين, تمنع مناطق الإلتقاء والعيش المشترك, وبين ناكر لهذا الأمر.
من المعلوم أن تضحية الإنسان بنفسه, بأن يُقتل في سبيل مبدأ مقدس, يعد أعلى مراحل السمو الأخلاقي, وعلى هذا الأساس كانت استجابة أبناء العراق, لفتوى الجهاد الكفائي لسماحة السيد السيستاني منطلقة من هذا الأساس؛ وعلى هذا الأساس أيضا, روى أبناء الحشد الشعبي بدمائهم أرض العراق, دفاعا عن أعراض نسائه, ودفاعا عن مقدساته.
إذا أردنا أن نمزج بين ما توفر لدينا من معطيات, سنجد أن هناك مرجع ديني كبير, عابرٌ لمفاهيم ونمطيات القطرية والمذهبية, يصرح على الملأ بأن: السنة أنفسنا؛ وهناك من الجانب الآخر حشد شعبي ذو أخلاق عالية, مستعد لأن يضحي بنفسه من أجل وطنه ومقدساته, تشكل وانضبط وتوجه من خلال أوامر هذا المرجع, كل هذه المعطيات التي لدينا, والثابتة بشواهد عملية وسلوكية واضحة فيما يجري, تقودنا الى أن نقول بأن الحشد الشعبي هو المشروع الناجز لفتوى المرجعية, للدفاع عن العراق ومقدساته وأهله, ضد الإرهاب الأسود الذي عمد وخطط ونفذ على استباحة مدن العراق.
رسالة تطمين الى السنة: الحشد الشعبي هو حشد يؤمن بمقولة (السنة أنفسنا!)
فلا تخافوا ولا تصدقوا أبواق الكاذبين.
*ماجستير فكر سياسي أمريكي معاصر- باحث مهتم بالآديولوجيات السياسية المعاصرة.



#محمد_أحمد_أبو_النواعير (هاشتاغ)       Mohammed_Ahmed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع التقسيم الأمريكي, وخيارات انهيار المنطقة .
- الأنبار, بين الصمود والنزوح.
- تعيينات الوكالة: بوابة الدكتاتورية الجديدة.
- عاصفة الحزم, وتشرذم حلف العرب!
- بين المخاوف والمطامع: حرب اليمن وبوادر الإنهيار السعودي
- القمة العربية وخطاب الوحدة- غباءٌ مزمن!
- ايران: تكون أو لا تكون!!
- التحرك الخارجي العراقي, خروج عن الأطر المحددة!
- معركة تكريت: نهضة عراقية في زمن الضعف..!
- الحشد الشعبي, بين الانضباط المرجعي, والتخوف الدولي!
- التحالف الوطني العراقي كقوة
- رئاسة التحالف الوطني, وإفلاس المأزومين
- عادل عبد المهدي ومحنة النفط *محمد أبو النواعير
- حياة سنة العراق- بين المرجعية والعالمية
- اتفاق أربيل وفتح الأبواب المغلقة
- منعطفات التأريخ - الحالة العراقية انموذجا
- عالم ضاع بين جهال (الجمهور)!
- حزب الدعوة- بين السقوط والنهوض
- الحسين (ع) بين البشرية والإلهية.
- التحالف الوطني بين الوطنية والتشيع


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد أبو النواعير - انضباط الحشد بفتوى السيد السيستاني- رسالة تطمين للسنة.