سمة برغوث
الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 21:02
المحور:
الادب والفن
هناك في الأعالي ،
تَغنَّت الأطيار باسمك
نِلت من البشر ،
من يُجابه لنَصْرك
وطبَعْتَ على جبهة التاريخ ،
بصْمتَك
ولمْ يدْرِ أحدٌ ما تَخفَّى ،
في فؤادكْ
عقليةٌ تسلّطت ،
على هوى الروح
وكبرياء يُطفئ ،
مفاتن الكون
تَخْتلقُ الأسباب
تُلفِّق الكذبات
وترسُم الحكاية ،
على هوآك
وتَحْقنُ المواقف ،
بلغةِ الهوى ، تُنافق !
تَدَّعي الحضور ،
وأنت غائبْ
تُجسِّد المطامع ،
انتقاماً للسابق
وتتمسَّك بالماضي ،
وتَدقُّ المعازفْ
حباً كاذباً لحَّنتْ ،
وتشْكُ المظالم !
تلومُ القدر ،
وتعيش السرائر
تطمعُ بماضيكْ ،
وتعيش الواقعْ
لن تنفعَكَ المناصبْ ،
ولا الحبُّ الخائنْ
سَتُسْجنُ في الحاضر ،
وتعلم حقيقةَ السّجانْ
وأنَّ هناك أصعبَ في حياتكْ
وأنَّ الهوى لِقلبك غير صالحْ
وأنَّ ماضيك لغيرك يبتسمْ
ومن استحق أن ينال أحلامك ،
لا زال غائبْ
لكنه سيكملُ تحطيمَ كبريائِكْ ،
لا تَلُمْ أحداً بِأفعالك
تداركـ أخطاءَك قبل عتابك
ولا تُكابر ،
لا تُكابر ..
#سمة_برغوث (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟