عزازييل:رواية عن شيطان الوعي و فظائع الاديان-غياب الوعي -

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 08:46
المحور: الادب والفن
    

-عزازييل رواية مهمة في الادب العربي تحكي قصة راهب مسيحي مصري يعيش في دير في شمال غرب حلب ربما تكون اعزاز حيث درست وكنت ادير مدرسة في اول سنوات دراستي الجامعية وهي قريبة من جغرافيتها ..عزازيل اسم للشيطان يختصر ثنائية الوعي وغياب الوعي وبامكانك ان تسقط عليها الكثير من الاحداث اليوم وحتى تسمية الشيطان وتوظيفاتها السياسية ..في رواية عزازييل وهي رواية ليست جديدة بل قرائتي لها الجديدة نكتشف ان عزازيل هو الشيطان وبمعنى اخر هو الوعي بينما الخزعبلات الدينية المسيحية والاسلامية واليهودية فهي الاديان اي غياب الوعي..بين عالم الخرافات والتسبيح لاله صنعته السلطة الزمنية على مقاس مصالحها لايجد الراهب خلاصه من حياته العبودية المسيحية الاسلامية اليهودية الا بالتخلص من الدين وفي اخر عبارة في الرواية يعتبر نفسه بعد خلاصه من خزعبلات الدين بانه اصبح حرا..استخدمت واشنطن عبارة محور الشيطان ايام الحرب الباردة لتلخص انها عدوة للوعي وان كل دعاية الغزاة الصهاينة والامريكان ملخصة بتغييب الوعي الطبقي المادي..فشيطان الوعي المادي الطبقي المحرر للانسان من العبودية لشيوخ الغزاة الامريكان وادواتهم البترودلارية هو عدو لاعدام الوعي ونشر الاديان والذبح والقتل والارهاب المادي والفكري..قام ال سعود بتمويل جمعيات الدعوة الاسلامية كما فعلت كل محميات الاعراب الخليجية لاعدام الوعي الاجتماعي الطبقي ونشر خزعبلات القرضاوي والشعراوي والقرني والعريفي والعجمي لنشر غياب الوعي و الارهاب و اعدام وعي الشعوب العربي بعدوها الحقيقي الطبقي اي ال سعود وصهيون والغزاة الانكلو امريكان ..الشيطان او عزازييل اي الوعي يبرأ ساحته ويوصل الراهب الى حريته كما يوصل اي انسان مستعبد اذا اراد ان يتحرر الى مبتغاه ..فقط استخدام العقل وليس تعطيله بخزعبلات الاديان..عزازييل رواية ممتعة تستحق القراءة

-من يورد الاسلحة لال سعود هو مجرم تماما وشريك بجرائم الحرب التي يقترفها العدو السعودي الصهيوني..وهذا ينطبق على تجارة الاسلحة مع انظمة عائلية جبانة وفاسدة ومجرمة كال ثاني ونهيان وصباح وخليفة ولادواتهم القذرة الاخوانجية والقاعدة وداعش والنصرة والكر والائتلاف الخياني السوري وحزب الاصلاح الاخوانجي

-جرائم العدو السعودي الصهيوني بحق اطفال اليمن ومدنييه..العدو السعودي اخطر من العدو الصهيوني لأنه حصان طروادة وليتامل كل منا حجم الحقد على الشعوب اليمنية والسورية والعراقية والليبية من خلال تمويلهم لشذاذ الافاق الشيشان والتوانسة والمغاربة والفلسطينيين الحمساويين والخ..اكثر من اربعين يوما من القصف واكثر من 23 مليار دولار ممتلكات تم تدميرها لشعب فقير ..ولكن لم ولن يحصد ال سعود الجبناء الا الهزيمة والقضاء على هذه العائلة السعودية المجرمة والفاسدة من المجرمين ضد الانسانية

-لان كما قال ناطق يمني سيتم ضرب العمق السعودي باسلحتهم التي تخلى عنها جيش ال سعود ..مواقع لال سعود لم يستطيعوا ان يستعيدوها رغم مرور عشرات الايام..رغم اقتراف ال سعود جرائم بحق اهل نجران من السعوديين فطيرانهم الجبان لايميز من جبنه وخوفه واستهتار ال سعود باهل نجد والحجاز واعتبارهم كدواب لاقيمة لهم..من حق الشعب اليمني ان يصل الى الرياض ويقضي على ال سعود و يخلص البشرية من مجرمين فاقوا النازية والفاشية اجراما وخسة..لانعرف اسم عملية ال سعود بعد عاصفة الحزم على المدنيين ثم اعادة الامل باستعادة مواقع خسروها والان ربما يسمونها الدفاع عن اسوار مقدساتهم البترودولارية في الرياض هههههههههههه
...........................
لييج - بلجيكا
ايار 2015
.................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات