الى روح الشهيد ( عمار الشابندر )

انتصار الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 10:44
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

ابجي .... شيفيد البجي الصار... صار
انعى .... وشلون انعى الورد عمار
اذا ابجي ... ابجي بيك كل الجرى.. والصار.. والدار
واذا انعى ... راح انعى كل ورد العراق الراح طشار
ابجي .... على غصن السلام اللي ما ورد
ولا تانوه يكبر وينطينة الثمار
انعى .... بيك انة كل وجوه الشباب
اللي من تراب الوطن اخذت سمار
ابجي .... شلون.. وليش؟
سهلة ليش انة ابجي النهار
وانعى ليــــــــــــل..
طاحت من ثوبة النجوم وانطفت كل الاقمار
ابجي .... نجمك السابك وي وكت المغيب
وآذن بحرقة ومرار
انعى طيفك .... يل ضحكتك ترسم الفرحة
على وجوه الزغار وي كل الكبار
صعبة ابجيك
وانة وية الحزن مثل العندة ثار
وصعبة انعاك
واكولك : روح..... مودع الله
شبيدي عالجرى ودار
ماعرفتك
بس اعرفك اني كلش
اعرفنك قصيدة مكتوبة بالحب والسلام
ولحن يعزف فرح
بكل موقع دمار
اعرفنك رسالة فكر
مختلفة عن كل الافكار
يمكن ابجي
ويمكن انعى
بس تظل كلمة وحرف نور
والك بكل قلب حبك الف صورة
ومليون تذكار
الف صورة ... ومليون تذكار

#انتصار_الميالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات