حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 07:41
المحور:
الادب والفن
وجعٌ يضربُ في الإحساسْ
والناسُ وقودٌ للناسْ
رُهبانُ الجبهاتِ رجالٌ
دقوا الاجراسَ بأجراسْ
كانوا في الهيجاءِ شموعاً
والهجيا تعني القُدّاسْ
إن مرّوا يفرحُ عُصفورٌ
او جاءوا يخضرُّ الياسْ
أخبرني أينكَ عبّاس؟
(عباسُ وراءَ المِتراسْ)
بتنا نحنُ نلوكُ الحربَ
والساسةُ يهوونَ الماسْ!
قطعَ السرّاقُ الانفاسْ
والارهابُ يحزُ الرّاسْ
أطهارٌ تتبعُ أنجاسْ!
خانَ المحروسَ الحُرّاسْ
(قلّبَ عبّاسُ القُرطاسْ
ضربَ الاخماسَ بأسداسْ)
أعلن أنَّ الحربَ مِراسْ
أعلن أنَّ الصبحَ حَماسْ
خِنجَرُهُ والسيفُ وفاسْ
حِرز من شرِّ الوِساسْ
(عباسُ ــ اليَقظُ الحسّاسْ)
حضّر للتحريرِ مَداسْ!
واستدعى كلَّ الأجناس
يصقلُ بالسيفِ الفرّاسْ
(أرسلَ برقيةَ تهديدٍ)
جئنا نركضُ يا تكساسْ
لَبِسَ القولَ كـ لامةِ حَربٍ
هل يبقى من دونِ لباسْ؟!
قالَ لهُ بعضُ الجُّلاس
لا ترمِ السهمَ بأقواسْ
واقعد لا تهتمَ بشئٍ
و(اصقل سيفكَ يا عبّاسْ)
ملاحظة: الابيات بين ( ) من قصيدة "عباس" للشاعر الكبير أحمد مطر
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟