أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - المسرح الوطني في بغداد يحتضن - اهلنا - ونصير شمة














المزيد.....


المسرح الوطني في بغداد يحتضن - اهلنا - ونصير شمة


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


بعد ان انهى الفنان نصير شمة مع حملة " اهلنا" المارتون الرياضي جاء الى المسرح الوطني ليبدأ وينهي ماروتانا اخر مليء بالجمال والعذوبة والرقة والرفعة الا وهو الموسيقي .
كان مساء الرابع من شهر ايار موعدا للقاء نصير شمة بمحبيه في المسرح الوطني . اشتعلت القاعة بالتصفيق حين دخلت الفرقة الموسيقية المؤلفة من اكثر من عشرين عازفا يتبعهم كراهب الفنـــــــان نصير شمة وقدم مقطوعات موسيقية قصيرة كانت احداها من مقام اللامي ثم اخذ الكلام ( لم يكن هناك عريفا للحفل، وما حاجته به فموسيقاه خير معرّف بنصير) مشيرا الى تاريخ العراق ومن يكمن له الحب بعكس البعض الاخر الذي يكره العراق قائلا " اما نحن فليس لدينا سوى الحب للجميع"، وتحدث ايضا عن الوجع العراقي خلال عقود عديدة " واخرها النزوح الكبير لمدن عزيزة " ثم تساءل عن ( الكره بين العراقيين) الذي تتحدث عنه الفضائيات وبعض وكالات الانباء الاجنبية، " اين هذا الكره؟ ابناء الفرات الاوسط يستقبلون ابناء الرمادي، كردستان تستقبل العراقيين من الشمال الى الجنوب ، الكل متضامن مع امهات الضحايا في سبايكر.. فماذا سيكتب الموسيقي غير المحبة والفرح ولذا ساقدم لكم جمالا من هذا الوجع ، قطعة موسيقية اسميتها ( فينوس) مع هذه الفرقة الموسيقية العراقية بالكامل ".
بعد ذلك قدم " رقصة الفرس" نزولا عند رغبة احد الحاضرين. وقد كان جليا امكانية نصير الفنية وهو يعزف بيد واحدة، ومن جهة اخرى امكانيته كاستاذ وكمربي من خلال تلامذته الشباب الذين رافقوه في (بيت العود) في القاهرة، والذي حضروا معه ليساهمو بهذه الامسية، مثل عازف العود الشاب احمد حميد وعازف القانون عمر زياد اللذان اتحفى الحضور بقطع موسيقية مذهلة.
وكانت مفاجأة الحفلة هو ظهور المغني الشاب سيمور جلال، صاحب الصوت الشجي والقوي، والذي غنى من الحان شمة اغنية " صباح الخير يا امي" للشاعر سعد جاسم، اما الاغنية الثانية فانها من شعر عبد الرزاق عبد الواحد وهي تتغنى ببغداد ( اجمل ما ابدع الانسان / عاصمة الدنيا ودرة الزمان )، وقد سبق وان قدمت هذه الاغنية في مهرجان بابل عام 1993، وعبر سيمور عن فرحه بغناءه امام اهله ومحبيه. وبعد العزف الثنائي لقانون عمر وعود احمد عاد نصير ليعزف مقطوعة عن السياب . وقبل ان يقدم كوكتيلا عراقيا جميلا نوه شمة الى ان في الهند عدد كبير من الديانات واللغات الا ان الوطن يوحدهم اما العراقيين فان" الموسيقى توحدهم وخاصة من خلال مقام البيات" وعزف مع فرقته معزوفة ـ اخذت من مقام البيات اساسا لها ـ تنوعت كتنوع تضاريس العراق، غنى وصفق معها الحضور.
وقبل ان يقدم مقطوعة " رحلة الارواح" التي ساهمت فيها مجموعة من الالات الموسيقية: عود. جلو. بيانو.سكسفون.كلارنيت.قانون.دف . قيثار، اشار الى ان هذه الفرقة العراقية سترافقه في حفلات عديدة داخل وخارج العراق وستكون حفلتهم القادمة في الجزائر.
وبعد تنويعات لحنية من عبد الحليم حافظ اختتم نصير شمة الحفلة بكلمة اشار فيها الى اهمية هذه الحملة كونها انسانية بحتة وعراقية الهدف والمعنى، وهي حملة تطوعية بالكامل، وشكر كل الذين ساهموا بانجاح حملة " اهلنا" ابتداء بدائرة السينما والمسرح وانتهاء بجهود اي شاب ساهم فيها.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد العمال العالمي 2015 في بغداد
- العقول النظيفة
- سيلفي مسرحية تعري الفساد والمفسدين
- الفنان خليل شوقي غادر ولم يرحل!
- العيد ال81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حظي بحضور رسمي وجماه ...
- العروض المجانية.. وداعا !
- من ينصف هؤلاء الشباب الراقصين؟
- قصعة* الوطن الواحد
- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية
- الهجرة الى اسرائيل مجددا!
- -سر القوارير- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية
- سر قوارير السينما العراقية !
- الشيوعيون العراقيون يستذكرون مآثر شهدائهم
- بغداد منزوعة السلاح!
- حقبة البعث السوداء في العراق
- جمعية -الثقافة للجميع- البغدادية تستضيف وتكرم الفنان قاسم زي ...
- -عيد الجيران- العراقي
- - عيد الجيران - العراقي
- فعالية أيام السينما العراقية في بغداد
- تسريب الاتصالات التلفونية في العراق


المزيد.....




- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - المسرح الوطني في بغداد يحتضن - اهلنا - ونصير شمة