محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 12:51
المحور:
الادب والفن
يتحدثون عن مسرحية منتظرة.
الكاتب يقدم وعداً قاطعاً، بأن النص الذي سيكتبه ابتداء من مساء الغد، سيكون لائقاً بالمدينة
التي تعرضت للكثير من الغزوات.
المنتج يتعهد بتخصيص مبلغ كاف من المال، حتى لو اضطر إلى الاستدانة من البنوك إكراماً لعيني المدينة التي أنهكها الغزو المستند إلى أحدث الأسلحة، وأقدم الأساطير.
المخرج قال إنه سيبدأ اعتباراً من هذا المساء، بالبحث عن المرأة التي سوف يسند إليها دور البطولة،
قال وهو يتأمل فضاء المكان: أريدها امرأة على قدر عال من الشبق، وفي الوقت نفسه على قدر عال من التصميم على التحدي، لتكون جديرة بدور المدينة التي انتهكها الغزاة، مرة تلو أخرى على امتداد تاريخها.
غير أنها قبرت كل الغزاة، وعاشت على مرّ الزمان.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟