أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - للعراق الحزين















المزيد.....


للعراق الحزين


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


للعراق الحزين (للعراق الحزين)

أضجّ وأبكي
للعراق الحزين
فهل يتداعى الظلام ؟
وهل يستفيق النهار ؟
كلّ يوم نرى (كاريكاتير) يا (شهريار)
وزوّار في مسرح الهازلين
و(كنبارس) خلف الستار
و(دراما) يفيض لها الدمع يا (شهرزاد)
كلّ يوم نباع هنا في المزاد
في الزمان المرير السعيد
انزويت , خرجت من القوقعة
لأدخل في الزوبعة
صرت اقرب من ظلّ ظلّي
فلامس سيّدتي صدري المقرعة
فزعت , رحلت مع القافلة
زماناً
وفي القاطرات , وفي الطائرات
كأيّ مشرّد تلفظه الطرقات
على ساحة قيّدت بالدوار
والغشاوة تملك فيّ الزمام
رمتني هنا الارض , أم كنت ارمي بها؟
مضى عصر (عنترة)العبسيّ الدروع , الحسام
شاب رأسي
ومازلت في دورة للفطام
فوق هذا الحطام ..
أأبكيك بغداد
أم أبكي نفسي
فوق حدباء سيّدتي والدليل
يضيّع ما في الدروب الأثر
تحت ضوء الفنار
وعبر الفيافي
والنجوم التي من علامات بوصلتي والخفر
كان سيف الخطر
فأيّ حذر ؟
خيل (فرعون) والبحر كان االمسار
تحت حكم القدر
000
الف (قيس) هنا
و(ليلى) تنام
في خيام التتر
تمرّ الليالي القرون
وما من قمر
تدوّي الدرابك ليل نهار
في ليالي الغجر
وقد ينفض السدر اوراقه
تحت لوح جواد ..
وملحمة الارتقاء
يصعد الملح من تحتها
لينخر صرح العراق
وقد حان للمجرمين العتاة
من اللقطاء
ان يدسّوا لنا عبوة في النقاط..
وفي الحافلات , وتحت ثياب النساء
ضجرت , فررت بعيداً
صرت اخرس , اطرش قد لا ارى
وحش محميّة الجار عبر الحدود
في مساره لا يحفل
برصاص لكاتم ام بالحريق
والطريق الطريق
ليس فيه علامة
ولا صوّة , لا فنار
وقد اتعبتني الفيافي
وقد ضيّعتني البحار
مثل جرم توغّل في الليل
ليس له خارطة
وفي الصحوة القانطة
وقفت على الجسر تحت البيارق واليافطة ..
اردّد كلّا ..
وارسم فوق الرصيف
وفوق الجدار
محطّ!ة للكهرباء
وخوذة شرطي المرور
في الزحام الذي يخنق العاصفة
وجدران هذي المدينة
قلت المدينة أقفاصنا
صرنا مثل العصافير بين الصقور
نعيش ولكنّنا : في القبور
هنا غابة
كان يسرح فيها
كلّ دبّ محنّط
خلف سور , وسور
والطيور التي تسرق الماس والدرّ من داخل البحر
تلقي لنا بالقواوع
فأين المراجع ..؟
سفني ظل يأكلها الملح قرب الرصيف
في المراكز أشكو المفوّض , أشكو العريف
وأنا أستغيث
دون أن يتردّد في اُذنيّ الصدى
لبعد المدى .. .. ..
الف ميل وميل
بيننا والخفير
سألت السفير ..
هل تنام ؟
بحقيبتك الدبلماسيّة الجن ؟
ام نام وسط الحقيبة وجه الوطن
ولا من ردود
دفعت يدي عبر جيبي
بليل الحواة
وأخرجتها
فإذا هي صفراء فارغة
لا نجوم , ولا ورد , لا سنبلة
سرت في ساحة الجوع وحدي
تراءت لي القنبلة
ولاحق ظلّي
سائق الحافلة ..
جمعت الحجار المجنّح
فصار عصافير مقلاع سيّدتي
وأبابيل مثل المدافع
رشقت بها الرلمان
وسرت وراء الجوامع
وخلف الصوامع
وفي عالم من ضباب
قلت اجني البساتين , اجني المزارع
وثمار المطابع ..
واتخم سلّة عمري
عنباً , ورطب
لأطفأ فيّ الغضب
في المحطّة قبل مجيء القطار
في المطارات قبل مجيء النهار
ابيعه للمالكين الجدد
من الأثرياء
فلا من أتى يشتري
في ظهيرة نمّوز , او في الشتاء
أبخّر للذاهبين
وللعائدين
بخوراً من الشكّ يوماً
وبخور اليقين
صرت اجهل نفسي
واجهل أين أنا ؟
ففي أيّ قطب ولدت ؟
وفي ايّ قطب اموت ؟
فوق بغداد يا (قندهار)
أم وراء البحار.

شعوبمحمود علي



للعراق الحزين (للعراق الحزين)

أضجّ وأبكي
للعراق الحزين
فهل يتداعى الظلام ؟
وهل يستفيق النهار ؟
كلّ يوم نرى (كاريكاتير) يا (شهريار)
وزوّار في مسرح الهازلين
و(كنبارس) خلف الستار
و(دراما) يفيض لها الدمع يا (شهرزاد)
كلّ يوم نباع هنا في المزاد
في الزمان المرير السعيد
انزويت , خرجت من القوقعة
لأدخل في الزوبعة
صرت اقرب من ظلّ ظلّي
فلامس سيّدتي صدري المقرعة
فزعت , رحلت مع القافلة
زماناً
وفي القاطرات , وفي الطائرات
كأيّ مشرّد تلفظه الطرقات
على ساحة قيّدت بالدوار
والغشاوة تملك فيّ الزمام
رمتني هنا الارض , أم كنت ارمي بها؟
مضى عصر (عنترة)العبسيّ الدروع , الحسام
شاب رأسي
ومازلت في دورة للفطام
فوق هذا الحطام ..
أأبكيك بغداد
أم أبكي نفسي
فوق حدباء سيّدتي والدليل
يضيّع ما في الدروب الأثر
تحت ضوء الفنار
وعبر الفيافي
والنجوم التي من علامات بوصلتي والخفر
كان سيف الخطر
فأيّ حذر ؟
خيل (فرعون) والبحر كان االمسار
تحت حكم القدر
000
الف (قيس) هنا
و(ليلى) تنام
في خيام التتر
تمرّ الليالي القرون
وما من قمر
تدوّي الدرابك ليل نهار
في ليالي الغجر
وقد ينفض السدر اوراقه
تحت لوح جواد ..
وملحمة الارتقاء
يصعد الملح من تحتها
لينخر صرح العراق
وقد حان للمجرمين العتاة
من اللقطاء
ان يدسّوا لنا عبوة في النقاط..
وفي الحافلات , وتحت ثياب النساء
ضجرت , فررت بعيداً
صرت اخرس , اطرش قد لا ارى
وحش محميّة الجار عبر الحدود
في مساره لا يحفل
برصاص لكاتم ام بالحريق
والطريق الطريق
ليس فيه علامة
ولا صوّة , لا فنار
وقد اتعبتني الفيافي
وقد ضيّعتني البحار
مثل جرم توغّل في الليل
ليس له خارطة
وفي الصحوة القانطة
وقفت على الجسر تحت البيارق واليافطة ..
اردّد كلّا ..
وارسم فوق الرصيف
وفوق الجدار
محطّ!ة للكهرباء
وخوذة شرطي المرور
في الزحام الذي يخنق العاصفة
وجدران هذي المدينة
قلت المدينة أقفاصنا
صرنا مثل العصافير بين الصقور
نعيش ولكنّنا : في القبور
هنا غابة
كان يسرح فيها
كلّ دبّ محنّط
خلف سور , وسور
والطيور التي تسرق الماس والدرّ من داخل البحر
تلقي لنا بالقواوع
فأين المراجع ..؟
سفني ظل يأكلها الملح قرب الرصيف
في المراكز أشكو المفوّض , أشكو العريف
وأنا أستغيث
دون أن يتردّد في اُذنيّ الصدى
لبعد المدى .. .. ..
الف ميل وميل
بيننا والخفير
سألت السفير ..
هل تنام ؟
بحقيبتك الدبلماسيّة الجن ؟
ام نام وسط الحقيبة وجه الوطن
ولا من ردود
دفعت يدي عبر جيبي
بليل الحواة
وأخرجتها
فإذا هي صفراء فارغة
لا نجوم , ولا ورد , لا سنبلة
سرت في ساحة الجوع وحدي
تراءت لي القنبلة
ولاحق ظلّي
سائق الحافلة ..
جمعت الحجار المجنّح
فصار عصافير مقلاع سيّدتي
وأبابيل مثل المدافع
رشقت بها الرلمان
وسرت وراء الجوامع
وخلف الصوامع
وفي عالم من ضباب
قلت اجني البساتين , اجني المزارع
وثمار المطابع ..
واتخم سلّة عمري
عنباً , ورطب
لأطفأ فيّ الغضب
في المحطّة قبل مجيء القطار
في المطارات قبل مجيء النهار
ابيعه للمالكين الجدد
من الأثرياء
فلا من أتى يشتري
في ظهيرة نمّوز , او في الشتاء
أبخّر للذاهبين
وللعائدين
بخوراً من الشكّ يوماً
وبخور اليقين
صرت اجهل نفسي
واجهل أين أنا ؟
ففي أيّ قطب ولدت ؟
وفي ايّ قطب اموت ؟
فوق بغداد يا (قندهار)
أم وراء البحار.

شعوبمحمود علي


للعراق الحزين{ (للعراق الحزين)

أضجّ وأبكي
للعراق الحزين
فهل يتداعى الظلام ؟
وهل يستفيق النهار ؟
كلّ يوم نرى (كاريكاتير) يا (شهريار)
وزوّار في مسرح الهازلين
و(كنبارس) خلف الستار
و(دراما) يفيض لها الدمع يا (شهرزاد)
كلّ يوم نباع هنا في المزاد
في الزمان المرير السعيد
انزويت , خرجت من القوقعة
لأدخل في الزوبعة
صرت اقرب من ظلّ ظلّي
فلامس سيّدتي صدري المقرعة
فزعت , رحلت مع القافلة
زماناً
وفي القاطرات , وفي الطائرات
كأيّ مشرّد تلفظه الطرقات
على ساحة قيّدت بالدوار
والغشاوة تملك فيّ الزمام
رمتني هنا الارض , أم كنت ارمي بها؟
مضى عصر (عنترة)العبسيّ الدروع , الحسام
شاب رأسي
ومازلت في دورة للفطام
فوق هذا الحطام ..
أأبكيك بغداد
أم أبكي نفسي
فوق حدباء سيّدتي والدليل
يضيّع ما في الدروب الأثر
تحت ضوء الفنار
وعبر الفيافي
والنجوم التي من علامات بوصلتي والخفر
كان سيف الخطر
فأيّ حذر ؟
خيل (فرعون) والبحر كان االمسار
تحت حكم القدر
000
الف (قيس) هنا
و(ليلى) تنام
في خيام التتر
تمرّ الليالي القرون
وما من قمر
تدوّي الدرابك ليل نهار
في ليالي الغجر
وقد ينفض السدر اوراقه
تحت لوح جواد ..
وملحمة الارتقاء
يصعد الملح من تحتها
لينخر صرح العراق
وقد حان للمجرمين العتاة
من اللقطاء
ان يدسّوا لنا عبوة في النقاط..
وفي الحافلات , وتحت ثياب النساء
ضجرت , فررت بعيداً
صرت اخرس , اطرش قد لا ارى
وحش محميّة الجار عبر الحدود
في مساره لا يحفل
برصاص لكاتم ام بالحريق
والطريق الطريق
ليس فيه علامة
ولا صوّة , لا فنار
وقد اتعبتني الفيافي
وقد ضيّعتني البحار
مثل جرم توغّل في الليل
ليس له خارطة
وفي الصحوة القانطة
وقفت على الجسر تحت البيارق واليافطة ..
اردّد كلّا ..
وارسم فوق الرصيف
وفوق الجدار
محطّ!ة للكهرباء
وخوذة شرطي المرور
في الزحام الذي يخنق العاصفة
وجدران هذي المدينة
قلت المدينة أقفاصنا
صرنا مثل العصافير بين الصقور
نعيش ولكنّنا : في القبور
هنا غابة
كان يسرح فيها
كلّ دبّ محنّط
خلف سور , وسور
والطيور التي تسرق الماس والدرّ من داخل البحر
تلقي لنا بالقواوع
فأين المراجع ..؟
سفني ظل يأكلها الملح قرب الرصيف
في المراكز أشكو المفوّض , أشكو العريف
وأنا أستغيث
دون أن يتردّد في اُذنيّ الصدى
لبعد المدى .. .. ..
الف ميل وميل
بيننا والخفير
سألت السفير ..
هل تنام ؟
بحقيبتك الدبلماسيّة الجن ؟
ام نام وسط الحقيبة وجه الوطن
ولا من ردود
دفعت يدي عبر جيبي
بليل الحواة
وأخرجتها
فإذا هي صفراء فارغة
لا نجوم , ولا ورد , لا سنبلة
سرت في ساحة الجوع وحدي
تراءت لي القنبلة
ولاحق ظلّي
سائق الحافلة ..
جمعت الحجار المجنّح
فصار عصافير مقلاع سيّدتي
وأبابيل مثل المدافع
رشقت بها الرلمان
وسرت وراء الجوامع
وخلف الصوامع
وفي عالم من ضباب
قلت اجني البساتين , اجني المزارع
وثمار المطابع ..
واتخم سلّة عمري
عنباً , ورطب
لأطفأ فيّ الغضب
في المحطّة قبل مجيء القطار
في المطارات قبل مجيء النهار
ابيعه للمالكين الجدد
من الأثرياء
فلا من أتى يشتري
في ظهيرة نمّوز , او في الشتاء
أبخّر للذاهبين
وللعائدين
بخوراً من الشكّ يوماً
وبخور اليقين
صرت اجهل نفسي
واجهل أين أنا ؟
ففي أيّ قطب ولدت ؟
وفي ايّ قطب اموت ؟
فوق بغداد يا (قندهار)
أم وراء البحار.

شعوبمحمود علي








للعراق الحزين (للعراق الحزين)

أضجّ وأبكي
للعراق الحزين
فهل يتداعى الظلام ؟
وهل يستفيق النهار ؟
كلّ يوم نرى (كاريكاتير) يا (شهريار)
وزوّار في مسرح الهازلين
و(كنبارس) خلف الستار
و(دراما) يفيض لها الدمع يا (شهرزاد)
كلّ يوم نباع هنا في المزاد
في الزمان المرير السعيد
انزويت , خرجت من القوقعة
لأدخل في الزوبعة
صرت اقرب من ظلّ ظلّي
فلامس سيّدتي صدري المقرعة
فزعت , رحلت مع القافلة
زماناً
وفي القاطرات , وفي الطائرات
كأيّ مشرّد تلفظه الطرقات
على ساحة قيّدت بالدوار
والغشاوة تملك فيّ الزمام
رمتني هنا الارض , أم كنت ارمي بها؟
مضى عصر (عنترة)العبسيّ الدروع , الحسام
شاب رأسي
ومازلت في دورة للفطام
فوق هذا الحطام ..
أأبكيك بغداد
أم أبكي نفسي
فوق حدباء سيّدتي والدليل
يضيّع ما في الدروب الأثر
تحت ضوء الفنار
وعبر الفيافي
والنجوم التي من علامات بوصلتي والخفر
كان سيف الخطر
فأيّ حذر ؟
خيل (فرعون) والبحر كان االمسار
تحت حكم القدر
000
الف (قيس) هنا
و(ليلى) تنام
في خيام التتر
تمرّ الليالي القرون
وما من قمر
تدوّي الدرابك ليل نهار
في ليالي الغجر
وقد ينفض السدر اوراقه
تحت لوح جواد ..
وملحمة الارتقاء
يصعد الملح من تحتها
لينخر صرح العراق
وقد حان للمجرمين العتاة
من اللقطاء
ان يدسّوا لنا عبوة في النقاط..
وفي الحافلات , وتحت ثياب النساء
ضجرت , فررت بعيداً
صرت اخرس , اطرش قد لا ارى
وحش محميّة الجار عبر الحدود
في مساره لا يحفل
برصاص لكاتم ام بالحريق
والطريق الطريق
ليس فيه علامة
ولا صوّة , لا فنار
وقد اتعبتني الفيافي
وقد ضيّعتني البحار
مثل جرم توغّل في الليل
ليس له خارطة
وفي الصحوة القانطة
وقفت على الجسر تحت البيارق واليافطة ..
اردّد كلّا ..
وارسم فوق الرصيف
وفوق الجدار
محطّ!ة للكهرباء
وخوذة شرطي المرور
في الزحام الذي يخنق العاصفة
وجدران هذي المدينة
قلت المدينة أقفاصنا
صرنا مثل العصافير بين الصقور
نعيش ولكنّنا : في القبور
هنا غابة
كان يسرح فيها
كلّ دبّ محنّط
خلف سور , وسور
والطيور التي تسرق الماس والدرّ من داخل البحر
تلقي لنا بالقواوع
فأين المراجع ..؟
سفني ظل يأكلها الملح قرب الرصيف
في المراكز أشكو المفوّض , أشكو العريف
وأنا أستغيث
دون أن يتردّد في اُذنيّ الصدى
لبعد المدى .. .. ..
الف ميل وميل
بيننا والخفير
سألت السفير ..
هل تنام ؟
بحقيبتك الدبلماسيّة الجن ؟
ام نام وسط الحقيبة وجه الوطن
ولا من ردود
دفعت يدي عبر جيبي
بليل الحواة
وأخرجتها
فإذا هي صفراء فارغة
لا نجوم , ولا ورد , لا سنبلة
سرت في ساحة الجوع وحدي
تراءت لي القنبلة
ولاحق ظلّي
سائق الحافلة ..
جمعت الحجار المجنّح
فصار عصافير مقلاع سيّدتي
وأبابيل مثل المدافع
رشقت بها الرلمان
وسرت وراء الجوامع
وخلف الصوامع
وفي عالم من ضباب
قلت اجني البساتين , اجني المزارع
وثمار المطابع ..
واتخم سلّة عمري
عنباً , ورطب
لأطفأ فيّ الغضب
في المحطّة قبل مجيء القطار
في المطارات قبل مجيء النهار
ابيعه للمالكين الجدد
من الأثرياء
فلا من أتى يشتري
في ظهيرة نمّوز , او في الشتاء
أبخّر للذاهبين
وللعائدين
بخوراً من الشكّ يوماً
وبخور اليقين
صرت اجهل نفسي
واجهل أين أنا ؟
ففي أيّ قطب ولدت ؟
وفي ايّ قطب اموت ؟
فوق بغداد يا (قندهار)
أم وراء البحار.

شعوبمحمود علي
















































#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين قلعة الخضراء وقلعة ال موت
- بين إكليل الغار ةتيجان الأباطرة
- ( التحليق خارج الزمان والمكان)
- في موكب التاريخ
- من الواح اللازورد 4
- من ألواح اللازورد
- من ألواح اللازود
- من الواح اللازورد
- (مفارقات)
- البحث عن السوبرمان
- المدن الجانحة
- (قارع الأجراس)
- الدخول من سم الخياط
- (جميعهم غوغاء)
- القصيدة المتوحّشة
- الحكمة والتآلف
- شجرة الشعر
- الرؤيا
- الى صديق
- بين الثبات والتلاشي


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - للعراق الحزين