مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 1332 - 2005 / 9 / 29 - 11:24
المحور:
الادب والفن
( 1 )
لدمشق .. مفاتيح القلوب
وسرّ .. مفاصل الدروب
مدينتي .. أنّات المصلوب .
( 2 )
لدمشق .. ثورات العشرين
دمشق " العنابر " .. والحبوب
يا عاصمة الياسمين
وشذى الليمون والطيوب .
( 3 )
دمعتي لك يا قلب الشرق
بكيتك يا منبر السياسة
تركت فيك .. الحبر والورق
يا نسمة أرقّ .. وأرقى
من وشاح العروس .. والشفق .
( 4 )
لمدينتي .. قصائد الشعراء
عاصمة التاريخ أنت .. والشهداء
نكهة القرفة فيك ..
وشاي المساء
وقهوة الصباح
وحبّات الهيل الخضراء .
( 5 )
لدمشق البوح .. والأسرار
والعتاب
وموسوعات النضال
وخزائن الكتب .. , والأسفار
وعند بردى السؤال
ولي معه .. ألف سؤال
وسؤال ...
( 6 )
لدمشق خزين العلم .. والطلاّب
لدمشق الأسوار .. والأبواب .
( 7 )
لدمشق السلام والتحيّة
لعاصمتي العربية
قبلة .. ووصيّة
ووردة جوريّة
أرشّها في الدروب ...
أزرعها .. في الهضاب .
ولقاء .. وعناق
في الصباح .. والمساء
لأنك النداء النداء
والجلاء الجلاء
يافيحاء
لك السيف المذهّب .. يا صبيّة
لك مني هديّة يادمشقيّة
يا أمّ الدنيا .. والعواصم
يا أمّ الفقراء ..!
....
" بيّاع الزيت " ..
أحبّ أن أبكي كالطفلة
عندما أتذكرك .. يا وطني
عندما تشدّني حبال الوطن إلى قلاعه وجباله
أحبّ أن أبكي كالأطفال
دون شوك في العيون
أو كيّ في الجفون
عندما تجذبني سكاكين شعبي الذبوح ,
أرغب أن أحبّ كالمراهقين
بكلّ العنفوان .. والبراكين
أو بكلّ عنفوان البراكين
أقتحم سورك الحديدي ,
كنّا .. , وما زلنا , فداء الملايين
الجائعين .. المبعدين .. المقيّدين , والمشرّدين .
يا وطني .. , دلّني كيف أعود إليك ؟
أحملني ..تحايل عليّ
أحملني كما يحمل الطفل في لعبة : " بيّاع الزيت " ..
وارجعني إلى عتبة البيت
إلى نكهة المراعي .. والقرنفل
والبحر ..
يا ريت .. ياريت ... ؟ !
ومعي فيروز ..
تشدو في زوايا المعارض .. والمجازر
وبيروت
والقدس .. وبيسان .. وبيرزيت
وأغفو وأغفو .. على أدراجك الحجريّة
أدراج الورد ... والتفّاح
يا أجمل تلّ .. وبيت
قنديلا وزيت ... !
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟