أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - الحكومة العراقية بين امريكا وقرار التقسيم














المزيد.....

الحكومة العراقية بين امريكا وقرار التقسيم


عقيل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة العراقية بين امريكا و قرار التقسيم
من المعروف ان الولايات المتحدة الامريكية تدعم اثنين بحربها ضد داعش في العراق الاول هو الحكومة العراقية عن طريق التحالف الدولي المكون من 61 دولة و الثاني تنظيم داعش عن طريق الاسلحة التي تمدها من طائرات امريكية على اساس الخطى و هذا ما حدث في جرف الصخر وتكريت اضافة الانبار .

في الايام السابقة قدمت الولايات المتحدة لمساعدت التنظيم بطريقة جديدة وهو مشروع تقسيم العراق التعامل مع، السنة ،و الاكراد "كدول مستقلة" بعيدا عن الحكومة العراقية وهذا اكيدا سوف يعود بالتبعات الخطيرة على الدولة العراقية لاسيما و انها تعاني ضغوط من الاطراف السنة لتسليح العشائر اسوة بالحشد الشعبي.

قرار التقسيم الذي قدمه مارك ثنوبيري هو امتداد لمقترح القانون الذي قدمه نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن 2006 ،حيث التعامل مع السنة و الاكراد كدول مستقلة اذا لم تلتزم الحكومة العراقية بمعاير المصالحة الوطنية.
وينص القانون الذي تم التصويت عليه يوم الخميس في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الامريكي على" تخصيص 715 مليون دولار في ميزانية وزارة الدفاع لدعم الحكومة العراقية التي تواجه تنظيم داعش في البلاد مع تخصيص 25 في المائة من هذه المساعدة لقوات البيشمركة و قوات العشائر".
لقد لاقى هذا القرار رفض من الاطراف الشيعية لأنه يعتبر تمزيق للوحدة العراقية التي نحن الان بأمس الحاجة اليها ، و ترحيب من الاطراف السنية و الكردية وهذا ما طبق فعلا على ارض الواقع في مجلس النواب حيث انسحب اتحاد القوى العراقي كممثل للسنة و اتحاد الكردستاني كممثل للأكراد من التصويت الخاص برفض هذه القرار داخل قبة البرلمان العراقي ، اضافة الى ذلك كانت هنالك ردود افعال من قبل الحكومة حيث اعلن العبادي بالرافض لهذا المشروع ، بينما رد سليم الجبوري سنرد على قرار الكونغرس الامريكي بـ قرار نيابي وهذا ما طبق فعلا من قبل البرلمان يوم امس، فؤاد معصوم لم يكن له رد وانما كان الرد بزيارة برزاني الى واشنطن و موافقة الاكراد على هذا القرار.
بقي علينا الأن ان نستفهم على كيفية تعامل الحكومة العراقي مع وضع مثل هذا ؟؟ ماهي الامور التي يجب اتخاذها من قبل الحكومة العراقية؟؟هل يعتبر قرار مجلس النواب الاخير الرافض لهذا القرار هو يمثل كول مكونات الشعب العراقي ؟؟ ماذا تحتاج الحكومة العراقية لكسب ود السنة و لاكرار للتصويت ضد القرار توافق سياسي ام تزويد اسلحة ام ماذا؟؟
تحديات كبيرة تقع على حكومة العبادي بعد هذا القرار ،لاسيما وان العراق يخوض حرب بالنيابة عن العالم ضد داعش اضافة الى الدور الإيراني المتزايد في العراق ودعمه المليشيات المتخوفة منه امريكا .
على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات حاسمة وشجاعة اتجاه هذا المشروع الرامي الى تمزيق وحدة العراق منها ،اقرار قانون الحرس الوطني الذي من الممكن ان تنخرط فيه العشائر السنية تحت لواء الدولة العراقية او تسليح العشائر العراقية اسوة بالحشد الشعبي، حصر التسليح بيد الدولة ،اضافة الى الالتزام بمشروع المصالحة الوطنية.



#عقيل_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب العالمية الثالثة سوف تكون بالشرق الاوسط
- هل ستتكرر الثرثار؟؟؟
- داعش بين الاعلام و الحرب النفسية
- الحشد الشعبي و الدولة


المزيد.....




- الولايات المتحدة تضع خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غ ...
- الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي ...
- رئيس -الاستعلامات المصرية-: مصر الأكبر عسكريا وتدافع عن أمنه ...
- -بلومبرغ-: الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بشبه جزيرة القرم ...
- -القاهرة الإخبارية-: حماس لا تزال تدرس مقترحات الوسطاء
- هل يتخلى ترامب عن تسوية نزاع أوكرانيا؟
- توقف مؤتمر صحفي في البيت الأبيض لترامب بعد إصابة طفلة بالإعي ...
- إسطنبول تستضيف مؤتمرا بشأن فلسطين
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - الحكومة العراقية بين امريكا وقرار التقسيم