أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعيب العرجوني - حبيبتي و القمر














المزيد.....


حبيبتي و القمر


شعيب العرجوني

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


-1-
هل ولدا من بطن واحدة...
أم هما أخوان من الرضاعة؟
حبيبتي و القمرْ
لا أستطيع أن أجد فرقا بينهما
حاولت مرارا و لم أقدرْ
فهذي الأنثى التي أمامي
يستحيل أن تكون من البشرْ
أما خصلات الشعرْ
فهي حدائق عنبرْ
و أما الشفاه .. و الثغرْ
فهُما .. يمطران السكرْ
و أما عيناها .. فسبحان الخالق المقتدرْ
كلما رأيتها أركض نحوها كالنمرْ
و أصيح : قمرْ
قمرْ
قمرْ
-2-
حبيبتي أحلى نعمة من القدرْ
ليلة واحدة أمام عينيها ...
خير من ألف شهرْ
نور وجهها .. يا سلام ..
أحلى من مطلع الفجرْ
آلا يستحق الله كل الشكرْ؟
أن خلق تلك الأنثى ...
التي من حوضها يخرج المرجان الأحمرْ
تلك العيناها أحلى من ألف قمرْ
-3-
حبيبتي غزال ناعمة الوبرْ
تمطر علي الدنيا .. و أنا معها ..
الفيروز .. و الذهب الأصفرْ
ما دمتُ أملك حبها .. و أملكها ..
فأنا كسرى .. و ألف قيصرْ ..
حين إلى قديستي أنظرْ
أصيح بأعلى صوتي :
قمرْ
قمرْ
قمرْ
-4-
كلما أتى الربيع يرمي الورد و الزهرْ
أحن إلى ربيع حبنا الأخضرْ
أحن إلى حنان صدرها ...
الذي ليس كمثله في الحنان صدرْ
و إذا ابتسمت لي ...
تصبح الدنيا لعبة في يدي
أقلبها ذات اليمين .. و ذات الشمال ..
و لا أفكر في أمرها ...
فالذي يحب لا يفكرْ
فما بالك بمن عشق القمرْ؟
-5-
غابات الذهب لا تذكرْ
أمام شعرها الأشقرْ
و النهر الجاري في عينيها
ليس كمثله نهرْ
فماذا تساوي أنهار الدنيا
أمام نهر الكوثرْ؟
-6-
وجه شقرائي قصر من زخرف ...
و من مرمرْ
حبيبتي أغنية جميلة ...
يعجز البيانو عن عزفها
و يعجز كاظم عن تلحينها
و لو سهرْ
يجرب الألحان على الوترْ
فمن يفلح في تلحين أغنية
كلماتها من فضة ...
و من جوهرْ
حبيبتي .. و ما أدراك ما حبيبتي؟
فالعين بنية .. و الشعر أشقرْ
فعذرا أيها الكوكب المنير








#شعيب_العرجوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزن الشعراء


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعيب العرجوني - حبيبتي و القمر