احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 00:58
المحور:
الادب والفن
**رآها طيفاً على بركة صغيرة من الماء خارج المدينة..انبهر بجمالها خلال تلك اللمحة السحرية،أخذ يبحث عنها يميناً بدقة فلم يعثر عليها و لا على شيء من ظلها ..و لا شمّة من أريجها .. هكذا ظل زمناً و هو يعاني مأساة البحث عن من وقع في شباكها ..أخذ يحادث نفسه بكلمات مبتورة:حلم ..حقيقة ..خيال ،من أكاذيب النظر و خدعها..لا؛لا فعلاً لقيتُ فتاة باهرة في كلِّ شيء؛ قد تكون أتتني من غير كوكبنا،و لكن أينها الآن؟؟ أأعود الى دارنا القديمة و تعصرني الوساوس و الهموم حول ما شاهدتُ هذا اليوم؟؟
آهٍ ..يا ليتني لم أخرج هذا اليوم للتفسح بين المزارع الخضراء ،و بقيت مع دفاتر والدي القديمة وكتبه التي فيها صور شيرين و فرهاد،وخج وسيامند، أو قيس ليلى ..و هو في خضم هذه الجولات النفسية الحادة..فجأة نظر يساراً ليلقاها كاملة بتمامها و كمالها .. كما رآها على سطح البركة السحرية!!!
و هكذا ظلَّ في متاهات العشق الازلي..يبغي الوصال.
احمد الحمد المندلاوي
[email protected]
بغداد – 13/8/2014م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟