أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - القبر الابيض المتوسط














المزيد.....

القبر الابيض المتوسط


مشتاق جباري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القبر الابيض المتوسط

عشرات الهاربين من جحيم الحروب العربية العربية يغرقون في اعماق هذا البحر او ذاك ,يقضون بصمت ,وهناك في الجانب العربي اليمني يقضي العشرات ايضآ تحت وقع ضربات عربية ,وتمنع عنهم كل اشكال وانواع المساعدة ,وفي سوريا والعراق لايختلف الامر كثيرآ ,وقبل هذه الابتلاءات المصطنعة كان المحيط الهندي قد ابتلع مئات العراقيين الهاربين من جحيم نظام صدام حسين ,لم تعد تسع الارض قبور العرب فأعانها البحر في ذلك وقد سمنت اسماك القرش على لحومنا الطرية ,دماء عربية ومهزلة عربية وبكاء غربي مصطنع وحزم سعودي ادى الى خراب البيت وسكانه ,ولو مررنا على ليبيا لوجدنا بصمات المملكة وربيبتها قطر ,ولو انحرفنا في مسيرنا نحو سوريا لوجدنا بصمات المملكة وقطر واضحة جدآ وضوح الدماء التي سالت على يد جبهة النصرة واحرار الشام والجبهة الاسلامية وداعش , ولو انطلقنا صوب العراق لوجدنا خرابآ عمره عقود ,انطلق على يد صدام حسين الذي اتخم بألاموال السعودية ووصولآ الى زمن الاحتلال الامريكي الذي مر من خلال اراضي المملكة والى ما بعد خروج الاحتلال وهيمنة الجماعات التكفيرية المدعومة من المملكة وقطر ايضآ وهكذا تتحقق امنيات اسرائيل بتخطيط وتمويل خليجي واضح ,تفتيت الدول الرافضة للهيمنة والاستبداد الى دويلات , مع توفير حماية وغطاء وشرعية للدول المنخرطة في الذل الامريكي ,وهو احتباس حراري من نوع مدمر لااتفاقيات تنجح معه ولامعاهدات ولاتسويات وفق الرؤيا الخليجية للأمور ,ويبدو واضحآ مقدار المقاومة التي يلقاها هذا التمدد الاحمر من الدب الروسي الذي يرى ويعتقد ان مصالحه مهددة ايضآ, ومن قبل ايران التي تشعر انها المعنية والمستهدفة بشكل اساسي في هذه الحرب لذلك هي الاخرى عملت على ان تجعل هناك قبور وشواهد لأولئك المنخرطين في المشاريع التوسعية كمقاتلين ينفذون اوامر امراء الذبح والتقطيع التي بدأت يوم انتشارالحديث عن مشروع الشرق الاوسط الكبيرالذي قبر مرارآ الا ان واضعي الاستراتيجيات التوسعية لايعرفون لغة الاستسلام ولا لغة الاستعجال في سعيهم نحو تحقيق اهدافهم وغاياتهم ,ومن القبر الابيض المتوسط الى قبور حوت اجسادآ بلا رؤوس وكانت قد قطعتها اصابع الخليفة الذي ترعرع في اروقة المخابرات الامريكية تواصل القوات العسكرية السورية صمودها وتقدمها يقابلها بهذا الصمود والتقدم جيش عراقي وحشد شعبي وطني ليبرقا معآ الى اليمن السعيد ان لايتخلى عن سعادته امام طغيان الطائرات السعودية المتهورة والتي تمر مع طياريها بمرحلة تخبط وعدم وضوح في الرؤيا والاهداف في ظل ارتباك واضح وعدم وضوح الرؤيا لدى القيادة العسكرية والسياسية (الشابة ) في مملكة (الخير ) كما يسميها الاعلام السعودي ,ويبدو ان قدر العرب هو ان يحكمهم بعض الذين لايملكون سوى الولاءات الحمقاء وهؤلاء يجب ان يقال لهم كفى واضحة وبعيدة المدى ومتعددة الاتجاهات لأن سفينة الامة لم تعد تتحمل كل هذه الاعداد من الهاربين من جحيم الحروب,وهي حروب مصطنعة ومنفذة بأياد عربية خائنة ,سينتصر العرب الاحرار ,ويهزم العرب العبيد ,وان للأيام حكاية تحكيها لكم ,فأنتظروها ...





#مشتاق_جباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة الرمال تتهاوى
- بين المعركتين
- لمن يسأل عن القضية
- سبايكر
- ياحكام الامة العربية
- على ابواب المدينة
- سيد من البلاط
- الى سمو الامير
- رسمتك في المدى
- الليل يأتي
- التوبة
- على كتفي دمشق
- زمن الفوانيس
- الحرب المقدسة
- ايها الممتحن
- سمكة ورغيف خبز
- العراق والرمال المتحركة
- الرمال المتحركة
- لوحة تأمل
- بلغني ايها الملك السعيد


المزيد.....




- 6 إصابات على الأقل في حادثة إطلاق نار بجامعة في فلوريدا الأم ...
- شاهد اللحظات الأولى بعد اطلاق نار جماعي في فلوريدا
- نيبينزيا بشأن الوضع في ليبيا: محاولات خصخصة بعض جوانب التسوي ...
- في زيارة لافتة إلى طهران... وزير الدفاع السعودي يلتقي خامنئي ...
- تلسكوب يكشف عن أدلة واعدة على وجود حياة على كوكب بعيد
- وسط انتظار موقف حماس من المقترح الإسرائيلي... غارات متواصلة ...
- الجنائية الدولية تبدأ إجراءات ضد المجر لرفضها توقيف نتنياهو ...
- خلال زيارة سريعة.. رئيس الوزراء العراقي يلتقي الرئيس السوري ...
- بزشكيان لوزير الدفاع السعودي: نعتبركم أخوة لنا وجاهزون بالكا ...
- مخابرات عربية تقبض على دفاتر رسام سوري!


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - القبر الابيض المتوسط