أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 20:15
المحور:
الادب والفن
لِمَ تشغليني يا ظنون
وأنا أرى كلَّ ما حولي ينهدم
وبَعد .. وما تخبئينَ لنا ؟
أعيادنا
سلاحٌ وشبابٌ يُزَفُّ للموتِ
وآيار
دمعةٌ لا زالت تمزِّقُ قلبي تمزيقا
مواجعٌ صاحتْ في دربِكَ
يا هوى
فأين من يجمعَ قلبَ المجنونِ ؟
أعرفُ من أين ننتهي
ولكن من أين نبدأ
لا .. يا أخَ الوطنِ الضائعِ
من لي بقلبٍ يسيرُ معي يدلني
هناك يحملني لأرضٍ وسماء
فلا أريدُ جدراناً ولا سكن
يا دامِعَ العينين
العشقُ والأعيادُ أيامُنا
لكننا دسناها كمن داسوا على بدن
من أين ومن ولِمن
وهل بقيَ على دربِ الهوى منجِدا؟
صاروا يتاجرون بالقلوبِ
وثمنها موتاً تباً لهم
تباً لدنيا تحرمنا من رؤيةِ
أغلى الأحباب
تجارُ الحروبِ كم خلقتم
كم مأساة ؟
وهل من حدٍّ يا ترى ؟
ألم يخطر ببالِ أحدكم
بأن أصابعَ الصغيرِ والكبير
تشيرُ لكم
كفايه وكفايه فالذي بنظرةِ طفلٍ
أكبر من كل ما عندكم
من أسلحةٍ ومن نفطٍ أسود
نحسبهم بضلوعِنا أبناءنا
ويلٌ لكم برابرةُ البين
وويلٌ لأممٍ ماضيها يرثي حاضِرَها
هتاف الحربِ والموتِ
دقَّ في قلبي
وعِبرَ قلبي دارَ وآيار
بشجى الزمن
كتبت 30/4/2015
في ستوكهولم
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟