أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - سلاماً، سلاماً، سلاما، للذكرى الحادية والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....


سلاماً، سلاماً، سلاما، للذكرى الحادية والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


سلاماً...سلاماً
سلاماً، بها أبتدئ
كلَّ عامٍ
إليك أبا الأحرارِ
يا من على دربِ الكرامةِ
قدَّمتَ أفواجاً، قرابينا
من كلِّ صوبٍ
عليكَ جاروا، وما أفلحوا
على الأعقابِ رُدّوا خائبينا
أبشر، فداكَ الروحُ
وفتيةٌ منك باتوا شُهُبا
بهم يُنارُ الكونُ
ومن أسمائِهم عطَّرْنا أسامينا
رفاقُك ما هانُوا ولا بدَّلوا
مادام عاملٌ في المصنعِ كادحٌ
وفي الحقلِ فلاحٌ وراعٍ
وعن أقلامِها ما تخلَّتْ أيادينا
أعلِم أبا الشهداءِ فهداً
بأنَّا لم نهادِنْ
ولسنا كما هادَنَ الأذنابَ
أذنابٌ مثلُهم تابعينا
فحرفُك الأوَّل بهِ نهتدي
ومن وحي ما رسمتُم لنا
اتخذنا نهجَكم نبراسا ودِينا
للباطلِ مرحى لم نقُلْ
وما هتفنا لحاكمٍ باطلٍ
ولا فرشنا الحضنَ لمَنْ
عبرَ البحارِ كانوا قادمينا
وإن بسَمنا بوجهِ من لا نرتضي
وإن مددْنا الأكفَّ صفحاً
فلا صفحَ للطغاةِ ولا الفاسدينا
لا عفوَ عمَّنْ يسرقُ شعبَهُ
وبالكاتماتِ يغتالُ النظافَ العِفافَ
ولسنا عن صفقةِ التقسيمِ ساكتينا
عن سرادقِ الظلامِ ما اختبَأنا
كردستانُ تشهدُ جبالُها
فلنُشهِد السهلَ والوادي
ومَنْ كانوا هناكَ ساكنينا
ولا عن وطنٍ يُباع جهراً لمُغتصبٍ
والمُكفِّرونَ عاثوا فسادا
فما خلفوا سوى الخرابِ
وآلافَ المُهجَّرينا
سنبقى رايةَ السِلمِ؛ إنْ هُم جنَحُوا
مَن مثلُنا للخيرِ ساعٍ؟
ومَن مثلُنا - نحنُ الشيوعيينَ-
للحبِّ نهتفُ مازلنا
ولمَّا نزلْ للعدلِ والسلمِ أنصاراً
مُجاهدينا
إن ضيَّعَ التأريخُ أسماءً وألسنةً
باقونَ رغمَ الردى نحنُ
وهل ضيَّعَ التأريخُ الشيوعيينا؟



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباطُ الأسودُ في عَينَي صَبِي
- أبِلا أوتارِهِ يَعزِفُ العود؟... قصة قصيرة
- صدى المنافي
- تراتيل للوطن والحبيبة
- صديقتي .. نص شعري
- راحِلُون
- الحلقة العاشرة ( المشرح ) دماً ما زلتُ أنزفُ، يا عراق، مشاهد ...
- دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق.. مشاهد من رحلتي الأخيرة.. الحلقة ...
- الحلقة الثامنة.. دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق... مشاهد من رحلت ...
- دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق... مشاهد من رحلتي الأخيرة.. الحلق ...
- دماً مازلتُ انزفُ، يا عراق.... مشاهد من رحلتي الأخيرة... الح ...
- الحلقتان الثالثة والرابعة، دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق..... م ...
- نداء إغاثة، إلى كل الشرفاء في العالم
- دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق... مشاهد من رحلتي الأخيرة.... الح ...
- بُشراكَ يا أكيتو، لمناسة عيد رأس السنة الآشورية البابلية
- ثمانونَ وأنتَ تزهُو، للحزب الشيوعي العراقي في عيده الثمانين
- بطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الثمانين
- أمازالَ أسودَ هذا الشِباطُ؟
- أيُّها الغيارى، أحسِنوا الاختيار
- لولا ( أمُّ الحبوكرِ ) لكُنَّا بخيرٍ، منْ زماااااان...


المزيد.....




- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - سلاماً، سلاماً، سلاما، للذكرى الحادية والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي