أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - الجانب الشرقي














المزيد.....


الجانب الشرقي


عليا محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


في الجانب الشرقي للقلب !
الذي لا نحاول لفت الأنتباه اليه , والذي نحاول تكميم صرخاته بابتسامة !
أو بشىء من رمل , أو بقصاصات من ورق !
حيث الضعف والنبض المكتوم والشعور بعبوديتنا لأشياء نخفي جمالها ومحبتنا لها خوفاً عليها !
حيث نكون أكثر صدقاً , أكثر حزناً , أكثر أهتماماً وحباً !
حيث تسكن ذواتنا كروح عارية من الزيف والكبرياء الفارغ , لفارغ سنابلنا !
في هذا الجانب حيث تطير العصافير الزرقاء تحت زخات المطر اللامنتهية بحرية جناح لايهدأ ..
حيث الصحون المكسورة المنتحبة والتي قمنا بلحظات الأنفعال بالتضحية بها كي لا نُضحّي بشعور أحد !
حيث دمعات الطفلة المختبئة فينا , خوفاً منا !
في الجانب الشرقي حيث نكون نحن , ولا غيرنا !
جانب ملىء بأشجار الورد والبهار , وأسرّة النوم هرباً من يقظتنا .. الجريحة !
ضفاف الجانب الشرقي , ضفاف التسامح فينا , الجانب الأبيض الذي تعبنا كي نزرعه واحة لنا وللأخرين في عاصف أوقاتنا ..
هنا حيث تنطلق دعوات النسيان او التناسي لكل منغصات الحياة !
من الجانب الشرقي لقلبي أرسل رسالة بيضاء يحملها عصفور أزرق من عصافير المطر , عسى أن لا يكون العصفور الأخير الذي أفلت من بنادق الصيادين !
دعوة - لمغادرة الجانب الغربي من قلوبنا حيث الهفوات والمنغصات وكل المشاعر السلبية
أدعوكم للأتجاه بقطار الشرق السريع الى الجانب الشرقي من قلوبكم حيث الطيبة والسماحة والمطر ..
كي نكون وكما فطرنا الله على التسامح والمحبة وجذور المودة والآخاء .







#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً , طائر المنفى !
- رمل الحلم
- لو .. أنكَ .
- جوريّة
- قصة قصيرة الطائر المتجه غرباً .
- بكل أرادتي .
- القلم الرفيع .
- قصيدة مدّ وجزر .
- قصيدة بحور شوق .
- قصيدة غيمة عطر .
- ليت لي الوقت .
- نداءات قتلى ..
- لستُ أدري !
- قصيدة لأجل الحب
- رايات معتذرة


المزيد.....




- العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل
- لماذا قد يتطلب فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون إعادة التصو ...
- مهرجان -سورفا- في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة ...
- الأردن.. عرض فيلم -ضخم- عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السل ...
- محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خال ...
- إخلاء سبيل المخرج المصري عمر زهران في قضية خيانة
- صيحات استهجان ضد وزيرة الثقافة في مهرجان يوتيبوري السينمائي ...
- جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
- للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم ...
- أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - الجانب الشرقي