أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي‎‎ - قصيدة -لحن للموت ........لحن للحياة-














المزيد.....

قصيدة -لحن للموت ........لحن للحياة-


كواكب الساعدي‎‎

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


لحن للموت ........لحن للحياة

أهداء للمايسترو كريم وصفي
أنت أنسان وسامك أبداع تجّسدة بما يحل بشعبك قد يكون لحنك أمضى من كلام اذ ّاً هُّلمَ لنصنع من الشعر و الموسيقى سلاح
كواكب الساعدي




عزف للموت
في ذلك السكون الأبدي .. حيث لم يعد هناك
أهميه لكل ما يجب ان يُقال . . أو لتلك الأصوات العاليه أو الُصراخ .. أنت أتقنت الصمت ..بهندامك البوهيمي .. بعزفك الآنين .. لأرواح ظّلت تحوم في المكان .. وواجهات ضاعت معالمها خلفك .. غّطاها السخام .. وأناس حولك سُكارى وما هم بسُكارى .. مما حّلَ بالمكان .. هناك حين رأيتك ..كنت كالبحر صامتاً .. لم تبح بألمك .. لكن حينما داعبت يداك الوتر .. بلحنك الجنائزي .. تبادلتم أنت وهو الرثاء .. رثاء لارواح تلاشت ليلة امس في المكان




قصيدة

لأهرب من ظُلمة عينيك الواقعة تحت رحمة القدر
لتتقاذفك خطاياك وتحط بعيدا... بعيدا ... عن كل ما يمّسهُ الموت. أنتَ .....وقلم رصاص .. خِنجرين يتربصان .. بي عند كل ناصية ..
أنتَ وهو تُقبلان .. عليَّ في ساعة غيم .. ثم تتركاني ...
أعُاني عطش .. أيامي وحين أختنقت حنُجرتي بفتات الصمت
وتباعدت الخطوات .. وأصبحت الذكرى .. هي المأوى .
فكانت القصيدة .. زاداً للحظاتي.

خوف

هناك بين ألق الحلم .. والحقيقة .. هناك وادي ..
من الخوف يجب .. أن تجتازة بمفردك.


جهل
لاأعلم ماتعلم ..ولا أملك ما تملك ..ولكتي ..أحب أن أكون ..انا كما أنا ..غير مُبهمه ..ولا أرتُّب ما بداخلي ..لشخصين




حُلم
لم تكن تعيش .... في عالم الاحلام .. بل تسكن في المسافات ... المؤدية الى حلمها .. تعيش من لذة الحلم البداية .. ثم تهجره .. كطفل في الصقيع .. وا نا مجرد مشروع حلم ... لم يبلغ عتبة بابها.



باليه
تهادت بغُلالة بيضاء. وبطقوس صوفية تسامى الجسد . وتطّوح معها الغيم .. فنزل المطر باكرا . وأخّتل لُب الفراشات وتراقصت مفاتيح البيان . بسوناتات سحر على وقع خطواتها . ورشاقة خصرها.


عطش
هو رجل . قضى عمرة في الصحراء
وجد واحته أخيراً.... بعيّني أمرأة.



#كواكب_الساعدي‎‎ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المرآة تتصدر قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز
- فلسطينيون في شمال قطاع غزة: نعيش -فيلم رعب حقيقيا-
- -كُتاب المغرب-يستنكر -التشويش-على عقد مؤتمره الوطني الاستثنا ...
- في اليابان.. الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يعزز جسور التباد ...
- “سجل الآن“ اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون 2024 بالجزائر و ...
- الحب كحلم بعيد المنال.. رواية -ثلاثية- لأديب نوبل يون فوسه
- المسرح الروسي يزين مهرجان قرطاج
- الممثل اللبناني نيقولا معوض يتحدث بالتركية.. ما القصة؟
- فنانة كازاخية تهدي بوتين لوحة بعنوان -جسر الصداقة-
- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي‎‎ - قصيدة -لحن للموت ........لحن للحياة-