مزامير عبدالله الداخل

عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 22:20
المحور: الادب والفن
    

مزامير عبدالله الداخل – 1

المزمور الأول - التسلسل الإلهي 137
1
يا بنتَ نمرودَ المخْرَبَة
طوبى لمن يضرِب الدينَ عرضَ الكتاب
وطولَ اللغات
ويصلب اللهَ على جدار المكتبة
2
سبِّحوا للشعب الفقيرْ
المقتدرِ القدير
مكتشفِ الأكاذيبِ وكلِّ تافهٍ أو نافلٍ أو مضحكٍ
في الأساطير
فإن الدينَ لعبةٌ كبرى
بمستوى طفلٍ صغير.
3
عند تمثال سيدةٍ بدينة
عند حريةٍ خضراءَ تصلب نفسَها أبداً
بباب المدينة
عند كتلةٍ عملاقةٍ مجوَّفةٍ من نحاسٍ يعلوها صدا
تذكرتُ ساحةَ التحرير
وسعادتي العصيةَ الذهبيةَ المصمَتةَ الحزينة
سعادتي التي لم تتحقق، ولن تتحقق
تذكرتُ كلَّ أحلام الشباب
وما زرع اللهُ من خوفٍ برأسي
كتبي التي لم أكتبْ منها حرفاً؛
وتذكرتُكَ
إنْ أنسَكَ تقتلـْني الحياة
إنْ نسيتُكَ شُلّتْ كلُ ذاكرةٍ وذكرى
فعلقتُ حزني على صارية السفينة
وجلستُ أبكي
على حظ العراق وحظي.
4
غافي أنا بفيّكم حينَ الأصحَّن شمس
شيصحِّح ايام العِدا كيف ويصحَّن شمس؟
لو صَحَّت عْقولٌ لـَهُمْ أيّ اليصحَّن شمس
من حيثْ كلْ يسْرٍ لـَهُمْ لازم يلي بشَدْهَه
تاخذني صفنة عْله المضه وحاضر يجي بشدهه
ونياط گلبي تكَطّعن مَنْ يعتني بشدهه
مْنَ احلم وَمِسْكُم بالحلم چــا من أصحَّن شمس؟

#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات