أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - المُقبلون شعثاً، فالناقمون شعباً!














المزيد.....

المُقبلون شعثاً، فالناقمون شعباً!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المُقبلون شعثاً، فالناقمون شعباً!

العطلة الصيفية، تلك نعمةٌ يَمُنُّها على المعلمِ حضرات السادة المسؤولون، ولولا المعلم لما كانوا ولا صاروا، وما هذه بنعمةٍ أبداً، وأين هي!؟ وما هي مردوداتها حتى دلت على أنها نعمة!؟
تبدأ العطلة الصيفية في الأول من الشهر السابع(تموز/ يوليو) من كل عام، وتنتهي في 20/آب – أغسطس، وبحسابٍ بسيط تكون مجموع الأيام 50 يوماً أما إذا رفعنا يومي الجمعة والسبت وهما عطلتان رسميتان لكافة دوائر الدولة، سيصبح العدد 36 يوماً، وهو نفس عدد الأيام التي يستحقها كل موظف في أية دائرة من دوائر الدولة، فأن لكل موظف 3 أيام في كل شهر.
ثمة فارقٍ بين المعلمين وباقي دوائر الدولة، فالموظف عندما يستغني عن هذه الأجازة، فأنه يعوض مبلغاً نقدياً، وكذلك فهو يستلم مكافآت، وحوافز شهرية، ومثل هذه الأشياء، لا يعرفها المعلم البتة.
المعلم، الذي يُنجز أغلب أعمالهِ في المنزل، على حساب راحته وراحة عائلته، لا يستلم أجوراً إضافية على هذه الأعمال، التي يستلم كثير من الموظفين أجور ساعاتٍ أضافية، لا لعملٍ يقدموه، بل لحضورهم غير الضروري في دوائرهم، هذا إن حضروا!
المعلم، هو أكثر شخص من موظفي الدولة، يتعامل بمشاعرة وعواطفه، ويستخدم طرائق كثيرة ومتعددة، لأيصال ما تريد الدولة إيصاله، إلى الجيل الناشئ، وهو من يبني مستقبل الدولة وينهض بها، وله الفضل بعد خالقهِ، بنشر الأيمان والفضيلة بين أوساط المجتمع.
بعد هذا النُزرُ اليسير من تعريف المعلم، الغني عن التعريف، وجب أن نفهم لماذا يُحاربه الساسة في كل شيئ!؟ حتى وصلت بهم الحالة أن يطالبوا بتخفيض رواتبه!؟ أو إلغائها في أيام عطلته!؟
فيما مضى إنتشر خبرٌ مفاده أن خضير الخزاعي الذي كان يشغل منصب وزير التربية أنه طالب بمثل هذه الأمور، ثم خرج الرجل معلناً براءته من هكذا تهمة، واليوم أنتشر هذا الخبر ويُنسب إلى أحد السادة المسؤولين الكبار، يا ترى هل سيخرج ليكذب الخبر هو الآخر!؟
أعتقد أن كلاهما قال هذا الكلام، وهو إنما إعراباً عن مرضهم النفسي، الذي عانوا منه فيما مضى، فقد سبقهم في هذا "صدام"، الذي حارب العلم والمعلم، وهم ليسوا غيره، إنما هم على آثاره ماضون.
بقي شئ...
المعلم على إستعداد تام، أن يقود البلد بدلاً عنكم، فهل تستطيعون أيها الساسة الفسقة، أن تأخذوا مكانهُ وتقومون بدوره!؟ ردوها عليهِ إن إستطعتم.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - الشؤم والنحوس-
- التربية وعدم إتمام المناهج الدراسية المقررة
- السياسيون وشكوى الفقراء3
- بعد التصريحات بالثورة الالكترونية: وزارة التربية تلغي قسم ال ...
- وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة
- القاضي: واسطة الرحمة وليس أداة إنزال العقوبات
- أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي
- شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً
- إلهام
- جدران خلف الكيبونات
- -تعلم.... قبل أن تندم-
- سياسة التغيير: هل هي سياسة مرحلية أم دائمية؟ ولماذا؟
- العراقيون يحكمون العالم من جديد
- قافلة العامري ونباح كلاب البعث
- داعش وأيام الجلاء
- أُمنيات
- ذوي الأحتياجات الخاصة في العراق، زرعٌ يحتاج مداراة
- بغداد وحرب الأضداد
- محاكاة الصورة في أفعال -داعش-
- سياسة التغيير وأيدلوجية وحدة المصير


المزيد.....




- إسرائيل: نستعد لهجمات محتملة من حماس بمناسبة ذكرى 7 أكتوبر
- الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته على بيروت، وحزب الله يقصف حيفا ...
- الخنازير البرية تدب الرعب في قلوب الجنود والمستوطنين شمال إس ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يرجح شن هجمات على المنشآت النووية الإ ...
- اكتشاف عرش قديم غامض لملكة عمرها 1300 عام من حضارة مفقودة
- العلماء يكتشفون -زر الإيقاف المؤقت- للحياة البشرية
- أوضاع مأساوية بعد بدء عملية عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع غزة ...
- هل ينجح الاحتلال بتهجير سكان شمال قطاع غزة؟ الدويري يجيب
- عاجل | 6 إصابات جراء سقوط صواريخ في حيفا
- انتشار أمني كثيف في محيط مطار بغداد


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - المُقبلون شعثاً، فالناقمون شعباً!