اجتماع ثلاثيّ الأبعاد .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

واجتمعتْ الرئاسات الثلاث .. نعم اجتمعزا ومعهم كافة نوّابهم , إذن ثمّ ماذا , هل ينبغي اطلاق الزغاريد .! او ايقاد الشموع .!
ونتساءل هل من دواعٍ لصياغة هذا الأجتماع بصيغةِ خبرٍ يُبثّ في وسائل الإعلام .؟ وهل السادةُ المجتمعين لا يجتمعون إلاّ في المناسباتِ الخاصة .! ثمّ ماذا سيقدم وسيؤخر حضور كلّ نوابهم معهم .! , واليس من الطبيعي بل والطبيعي جدا أن يجتمعوا ويلتقوا ويناقشوا , اليس ذلك من صميم عملهم ومن اولى واجباتهم .
كان من الأنسب لو أنّ المجتمعين مدّوا انظارهم الى ابعد مما هي عليه الآن وفاجأوا جماهير الشعب ببضعة قراراتٍ ايجابية تزيح بعضا من الهموم والأعباء الملقاة على اكتاف هذه الجماهير ومن دون الأعلان المسبق عن اجتماعهم الموقّر , ولكن ماذا ستقول الجماهير وماذا تفكّر حين تسمع بنبأ اجتماعهم هذا ولا تسمع بنتائجٍ قد تسرّ القلوب , وماذا ستقول ايضا حين ترى أنّ وضع البلد ازداد سوءاً اكثرمما كان عليه قبل الأجتماع الرئاسي الثلاثي .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات