|
مدام ميرابيل القسم الأول11
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 13:12
المحور:
الادب والفن
نامت مارغريت طوال الصبيحة، وجزءًا صغيرًا من بعد الظهيرة. عند استيقاظها، لم أكن في الفندق. دافيد... تذكرت فجأة. لم تذهب إلى العمل! هل كانت عاشقة، هل كانت تحلم؟ تركها دافيد وموسيو هازار بكل بساطة في هذا الفندق القذر، هذا كل ما هنالك. نظرت بخجل من النافذة، ولما تزل بعد عارية. كان شارع سان-دُني يغرق في ضوضاء من المتعذر وصفها، وهناك في قرنة عاهرتان تنطران. فجأة، رأتني أخرج من دكان، تحت، مقابل الفندق، وتحت ذراعي علبة كبيرة. وأنا أراها بدوري، رفعت بفرحٍ يدي، والشمس تحت حجاب من الغمام تكشف عن وجهها بين فترة وأخرى، وتبتسم لي. كان ذلك رائعًا. صعدت بلحظة، وسارعت إلى الدخول، فألقت مارغريت بنفسها بين ذراعيّ. - لم أحضر شيئًا للأكل، قلت، وأنا أبدي العلبة، لكن... افتحي، إنها لك. قبلتني مارغريت كمن يعض خوخة في الصيف، وأخرجت من العلبة فستانًا طويلاً من الحرير الأزرق المخضر. شدته عليها، وهي تنظر إلى نفسها في المرآة، وتصيح من الفرح. قبلت من جديد العاشق المثالي الذي كنته، وركضت لتقيس هديتها. توارت قليلاً في قاعة الحمام، وعادت إلى الظهور كما لو كانت في حُلم. - اخترته أزرق مخضر كعينيك. قبلتني مرة أخرى، وهمهمتْ: - شكرًا، يا دافيدي! شكرًا، يا حبيبي! - هذا الفستان خيط لك، أنت أكثر لذيذة فيه... هل أنت جائعة؟ سنتناول بعض شيء في مطعم؟ في الطريق، لفتني برقة، ونحن نمر أمام المومس التي عادت إلى الفندق معنا في الصباح. حيتنا بلا تردد، وأضافت مع بسمة طيبة: - أنا آسفة على هذا الصباح، ظننت... أنت تعرفين... ابتسمت مارغريت بكل مرحها. - ولكن! لا تعتذري! قلتُ، وأنا أقدم الواحدة للأخرى، لين، مارغريت... حركتا رأسهما بنفس الطريقة، وفي نفس الوقت، وكأنه دور في مسرحية راجعتاه بإتقان، وضحكتا نفس الضحكة تحت أصابع الشمس. "تشرفنا" قالت الواحدة للأخرى، وأحستا أنهما قالتاها في نفس الوقت وبنفس الطريقة، واكتفتا بالابتسام كملاكين صغيرين في الفن الكنسي أمام سعادة تلك اللحظة الدنيوية. حركت بدوري رأسي كيلا أبطل السحر، وافترقنا بوجه يأتلق. على بعد غير بعيد، أمسكتني مارغريت: - سأريك شقتي، هل تريد؟ ثم، التماثيل، في اللكسمبورغ، طيب؟ لا أريد الذهاب إلى مطعم، أفضل أكل تفاحة. - أنت متأكدة؟ - مههه! على كل حال، أنا لا آكل كثيرًا قبل العشاء. - كما تريدين! اشترينا تفاحًا، وقضمناه، ببساطة قضمناه. تفاحة من كل لون، قررت مارغريت، وكل واحد منا أكل نصفها. صفراء، وحمراء، وخضراء، ورمادية. عملت من هذه التفاحات لعبة التقسيم، وفي النهاية، أرادت أن آكل قلبها الذي لا يؤكل. - ولكن لا، انتظري، سنلقي به في صندوق القمامة. - آه! إذا ما كانت للرجال تفاحة آدم، فذلك لأن عليهم أن يفعلوا مثله. - باه! إذا كنا مضطرين إلى حمل أخطاء أجدادنا، فما أكبر تورطنا! - هيا، لنأكل، علينا ألا نترك شيئًا. ما الضرر الذي سيسببه لك هذا؟ - ليس هذا، ما... سكتُ. إلى أين تجرني؟ ابتسمتُ، وأنا أنظرُ على استقامةٍ أمامي، حكاية قيام بهجوم مضلل، وَقَبَّلْتُ يدها. - لم أعمل، اليوم، كما ترى، قالت. - تريدين أن تتلفني؟ لدي بطاقة. - لا، سأقول بسبب ابنتي. سأقول إنها كانت مريضة، وإنني كنت مضطرة إلى الذهاب إلى الدير. على كل حال، سأخسر يومًا. لكن يجب ألا يتكرر هذا، موسيو لو بويِت (السيد الشاعر)، وإلا انكشف أمري! - آه! أنا لا أعدك بشيء. تعلقت بكتفيّ، وعضت لي أذنيّ، ثم صاحت هامسة: - كيف!... - عندما نحب لا شيء يهمنا! تجهمتْ: - دافيد؟ هل تحبني؟ - لم أقل هذا، قلت "عندما نحب". لا يهمكِ أنكِ أضعتِ يومك، أنا مخطئ؟ - ستحبني إذن؟ أريدك أن تحبني، أريد كل شيء، الآن وإلا فلا. أنا، أعتقد أنني أحبك بالفعل، وإذا كان الأمر كذلك، فعليك أن تحبني كذلك... - ولما نبدأ بعد! - نعم، ولما نبدأ بعد! نحن لا نعرف أبدًا متى سيطرق الحب على بابنا، ولكن عندما يطرق، من الأفضل أن نفتح له، وبسرعة. - لكن... وإذا لم يكن أنا؟ أريد القول: وإذا لم يكن أنا الذي تنتظرينه؟ - تريد القول: إذا ما لم نكن هنا، في نهاية المطاف، الواحد أمام الآخر، إلا مصادفة، إذا ما لم يكن لنا أي قاسم مشترك أو دائم نتقاسمه، إذا ما كان علينا أن نفترق كشخصين غريبين؟ تصور أنني سأفعل ذلك على الرغم من كل شيء، لكني لا أعتقد أن هذه هي الحال. - مع أي شخص كان؟ - ماذا مع أي شخص كان؟ لا يأتي الحب هكذا، كيفما أتى، مع أي شخص كان، الحقيقي: السحري، الصاعقي، العجيبي... وهي تواصل السير، أخذت تغطي وجهي بآلاف القبل الناعمة هامسة: - أحبك! أحبك! أحبك! قطعنا معًا ساحة المنحدر، وأنا أفكر أن هذه المرأة لا مثيل لها في الوجود، وأنت على استعداد للخضوع بين يديها إلى درجة تشرب فيها بولها، أو تقتل نفسك على فخذها، لتشعر بالحرية. عندما رآنا عازف القيثار الملتحي، أبدى وجهًا طويلاً قاسيًا وباردًا. لمحت مارغريت زوجها من بعيد، تحت عمارتها، وهو يجتاز عتبتها، فطلبت مني أن أنتظرها قليلاً في الشارع، وعندئذ ابتسمت: - إذن هذا هو الحب الذي كنت تحدثينني عنه منذ قليل؟ - أرجوك، إنه زوجي... لن أتأخر عنك، وهو على كل حال لا يستأهل التعرف عليك. قبلتني، وتركتني راكضة. أخذت بريدها، الرسائل قليلة والإعلانات كثيرة. وهي تصعد، فتحت رسالة مرسلة من الدير: بذاءات، تهديدات، محاولات هرب... أخذت ترتعش، وهي تقرأ. وجدها زوجها، وهو يعود إلى النزول، على وشك الانهيار، فأسندها. اعتدلت، وتبعها بصمت. فتحت الباب، والتوتر الشديد بيتها، وتركته يدخل، وهي تقذف الرسالة في وجهه: - هذا بسببك، صاحت، سأفقد ابنتي بسببك! تصفح سباستيان الرسالة بسرعة. - أنا أعمل من الصباح إلى المساء، ولا أستطيع زيارتها، لكن أنت، لماذا لا تذهب إليها، أنت، ملك العاطلين عن العمل! أعاد بهدوء وضع الرسالة في الغلاف، وجعلها على حافة الطاولة. - تكلم! أليس لديك ما تقوله؟ - من قال لك إني لا أفعل شيئًا؟ أنا أقضي كل وقتي في البحث عن عمل لأواصل دفع بنسيون البنت، ولم يعد باستطاعتي الاحتفاظ بفرنك واحد، بسبب فكرة الدير فكرتك. من جهة أخرى، جئت لأقول لك لم يعد يمكنني الدفع، أنا طفران. عليك أن تتدبري أمرك، الآن. - إذن لهذا السبب جئت؟ لم ينفع الإزعاج، ستحاول الابتزاز؟ تردد، رأى نفسه جاثيًا أمامها، فقرر البقاء واقفًا. - الحقيقة... جئت لأجل شيء آخر، شيء يحرقني، شيء واخز يحرق لي الدماغ، يسمم لي الحياة... تركته يقول، وهي توافق بهزة من رأسها عفويًا. - أنا أراكِ في كل مكان طوال النهار، ولا أستطيع أن أدركك... أنت مدينتي، أنت كل حياتي... أخذها بين ذراعيه بقوة. - كفى! كفى! توقف! صاحت. ضربته، فتركها. - منذ تلك الليلة... أنا أتعذب أقسى عذاب، همهم. لماذا تفعلين كل هذا، يا مارغريت؟ ماذا فعلتُ لك؟ عودي إليّ، تعرفين جيدًا... - أنني مهما أفعل، سأبقى حبك الأبديّ. أعرف! زفر. - بففف! أ... ذاهب، هذ... لا ينفع لش...! - وآنييس؟ أنت لا تظن أنك ستنسحب كالشعرة من العجين هكذا؟ - تدبري أمرك. وذهب. تركته يذهب، انتظرت أن يبتعد، وأشارت إليّ بالصعود. وأنا أدخل سليب اللب، لم ألاحظ عينيها الداكنتين. جُلت طويلاً في كل حجرة، تأملت أقل قرنة، وأنا أبتسم، وكأني أكتشف معبدًا. جلست في النهاية على طرف السرير، في حجرة مارغريت، وأدنيتها مني. جلستْ، وفي الحال، أحسستُ بتبدل مزاجها. امحت ابتسامتي. - ماذا هنالك، يا مارغريت؟ ابتسمت لتطمئنني، ابتسامة من ابتساماتها، هل تعرفون؟ تجنبتِ الجواب: - ماذا، ألا تحب شقتي؟ - تعرفين جيدًا أنني أحبها، أنا لا أتكلم عن شقتك. - أوه، لا شيء! إنه زوجي، لا يأتيني إلا بالمشاكل. أخذتها بين ذراعيّ، وغطيت وجهها بالقبل: - أنا لأول مرة في عشك، في شرنقتك، فانسِ زوجك، انسِ العالم، المشاكل، انسِ كل شيء! طيب؟ - يجب أن أسحب ابنتي من الدير... وذابت في قبلاتي. في المساء، رفضتْ من جديد الذهاب إلى المطعم. أرادت البقاء في السرير معي، والحب كل أكلنا. نهضتُ جائعًا، وغايتي لم تكن إبطال السحر، لكني لم آكل طوال النهار، فالحب هكذا لا يقيت إنسانًا أو خنزيرًا بريًا، وعما قليل سأكون منهكًا. بحثت في الثلاجة، ولكن دون فائدة، فارتديت ثيابي كيفما كان. - سأذهب في طلب بعض الأطباق اليونانية، هل تحبين؟ - أسرع! أرغب فيك! بعد عدة دقائق، عدت فارغ اليدين. كانت لم تزل تنتظرني في السرير، عارية، وبالموضع نفسه. أخذتني بين ذراعيها دون أن تطرح عليّ أي سؤال. - لا أعتقد أن ما يجري بيننا مغامرة صغيرة، قالت، رغبة نحاول إشباعها، حاجة نريد تهدئتها. ما يحصل لي معك فريد في حياتي، أعتقد أني وقعت في حبك بالفعل، يا دافيد. - أنا، يسبب لي الجوع، ولا أدري إذا ما كان ذلك إشارة حسنة، سنرى فيما بعد. لن يتأخر النادل عن إحضار الأطباق. اكفهرت. - أعرف، إنه الحب الأحادي الجانب. أفهم الآن ما أسببه من عذاب لسباستيان. أردتُ تقبيلها، فصدتني. - مارغريت، ليس هكذا نقع في الحب، كوني صبورة، قليلاً. لا أريد أن أشتهيك لساعتين فقط أو ليومين. إذا كان عليّ أن أحبك، أريد ذلك كل العمر، كليًا، بكل صدق. الحب أن نعتقد كلانا بضرورة العيش معًا إلى الأبد. أخذتها من ذقنها برقة. - طيب؟ - إذن متى ستقنع نفسك بضرورة حضوري إلى جانبك، موسيو هازار (سيد صدفة)؟ - في الحب، يجب ألا نخطط، يجب أن نترك الأمور تجري مجراها، يجب ألا تعود الصدفة طرفًا جوهريًا، الزمن وحده ما يحسب حسابه من الآن فصاعدًا. ألقت بنفسها عليّ، وهي تلتهمني قُبَلاً. - لن تتركني! لن تهرب مني! رددت. هدأتْ قليلاً على الطرقات، فنهضتُ، وأدخلتُ النادل، وهو يحمل صينية كبيرة. رأى مارغريت من بعيد، فأغلقت عليها الباب، وطلبت منه وضع الصينية على الطاولة. بعد ذلك بلحظة، خرجت مارغريت عارية، فتشوش النادل، وصرفته بسرعة. - لقد جننت المسكين! لم أكن مسرورًا. بالنسبة إليها، كما هو الأمر بالنسبة إلى الطبيعة، على العراء أن يُعرض للعين دونما أي خجل، دونما أي تعقيد. وعلى العكس، بالنسبة إليّ، كل هذه المفاتن عليها أن تكون لي، لا لأحد غيري. انفجرتْ ضاحكة. - لنر ما طلبتَهُ لنا، قالت، وهي ترفع الجرس الضخم الذي يغطي الصينية. أطلقتْ صيحة مرحة على رؤية الأطباق الملونة التي تتكون منها الوليمة: خضراء، بيضاء، حمراء، وردية، كستنائية. ورق عنب، فلفل محشي، تاراما، سلطة يونانية مع طماطم وخيار وجبن فتة، كل هذا للمشهيات. ثم شيش كباب، رز ولحم بالتوابل، قدم خنزير، وحلويات القطايف والبقلاوة. شعرتْ فجأة بالجوع، جوعٌ أخرج الذئب من حلقها، فأخذت تأكل من كل الأطباق على اختلافها. كانت تأكل، وتؤكِلُني. كانت تضحك، وتقبّلُ العاشق المثالي الذي كنته، فأقطف حبة رز على شفتيها، أو على قطعة لحم أتنازع معها. وبدوري ألقمتها كما ألقمتني، بيدي، بفمي، وأنا أزقمها بالضحكات، بالطعام، بالقبلات، إلى أن سقطنا على الأرض من الشبع. غفونا قليلاً. بعد ذلك، نهضت مارغريت، وأعدت القهوة. ومن جديد، عملنا الحب...
يتبع القسم الأول12
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدام ميرابيل القسم الأول10
-
مدام ميرابيل القسم الأول9
-
مدام ميرابيل القسم الأول8
-
مدام ميرابيل القسم الأول7
-
مدام ميرابيل القسم الأول6
-
مدام ميرابيل القسم الأول5
-
مدام ميرابيل القسم الأول4
-
مدام ميرابيل القسم الأول3
-
مدام ميرابيل القسم الأول2
-
مدام ميرابيل القسم الأول1
-
الحياة والمغامرات الغريبة لجون روبنسون النص الكامل النهائي
-
الحياة والمغامرات الغريبة لجون روبنسون الرواية الجديدة لحي ب
...
-
الحياة والمغامرات الغريبة لجون روبنسون الرواية الجديدة لحي ب
...
-
الحياة والمغامرات الغريبة لجون روبنسون الرواية الجديدة لحي ب
...
-
الحياة والمغامرات الغريبة لجون روبنسون الرواية الجديدة لحي ب
...
-
أبو بكر الآشي القسم الثالث الفصل الثالث عشر والأخير
-
أبو بكر الآشي القسم الثالث الفصل الثاني عشر
-
أبو بكر الآشي القسم الثالث الفصل الحادي عشر
-
أبو بكر الآشي القسم الثالث الفصل العاشر
-
أبو بكر الآشي القسم الثالث الفصل التاسع
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|