أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ عسليَ المرّ _














المزيد.....


_ عسليَ المرّ _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


__ عسليَ المرّ __
سأبلغُ الغيمَ..
وأعتّق بجنانِ الشعرِ آية..
نسائمه !!هي من تعطّر حاضري ..
ليرفع بحرفهِ سقف تحديَه الكوني..
فيكون كالريح..
يزيلُ غبار ألمٍ تموضعَ على سفحِ جسدٍ خائر..
الأقدار وحدها هي من صنعته بذاتي ..
كيْ لا يُسرقه مني الزمن..
كدّت بهمهماتهِ أسير على هونٍ ..
فتهمسني قوافيه الناعسة كالنبوءة..
تقرعني طبوله البسوسية لأكونَ بهِ بالغةَ المعنى..
يسوسنني شذى غصنهِ الصَلد..
وكعلامة تعجب فاغرة..
توغلني تراتيله المسّبحة ليلاً ..
لتسكنني سويعات من الوقت..
فياااا..أيها السؤال بهاجسي الرهين..
ويااااعسلي المّر ..
بأناتهِ الشاهدةَ على هذيان حرفي الموشوم بالوجع..
أما..
أما زالت ملائكته تجثوا في خبائها السماويّ..
وهل!! عرائسُ جناني تنتظر سدومه لتتبتّل بالصلاة..
فبأمشاط نور أبجديتهِ النابضة أرقبه رغيفاً..
تسوقني سُحبه المزنة رعوداً..
وتلُفُني بزهرة البيلسانِ..
كقارورةً أدمنَ غصينها عيون الماء..
لالالالا شك ...أنّي
سأُكتبُه على صدر ورق البردي حرفاً ..
يتساقطُ كما الشهب القادمة من جوف مجرات الشوق..
يُحدثُ همساً نديّاً يوشوش السحاب..
ليؤرق النساء



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ خُلاصةَ حُلم _
- _ واستطابهُ الثَرى _
- _ هَمسةُ وصل _
- _ أوان الورد _
- _ الفاتح _
- _ طريق الفَراش _
- _ أهلُ الرآية _
- - عابرةُ سبيل _
- _ فيهما..أبلغ الخلود _
- - تنهد _
- _ واستبحتُكَ حباً _
- _ ما بعدَ الفلنتاين _
- _ لكَ تفاصيل المطر _
- _ سيّد الصِعاب _
- _ إستفاقة حرف _
- _ أناي _
- _ تنهّد _
- - أطفالٌ ...بشجرٍ مجذوم -
- _ فيروزة -
- _ ما إبتَلَ ريشُ النَعام _


المزيد.....




- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ عسليَ المرّ _