آدم مناصره
الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 18:28
المحور:
الادب والفن
لا شيء
****
لا شيءَ بي يشبِهُكُم
لا وَحشِيَّتي,لا هَمَجِيَّتي
لا عَقْليَ المُغَيَّب ابداً
لَسْتُ عربياً مِثْلُكُم
ولا عُروبَتي أنتُم
****
دينُ الرَّحماتِ تنزَّلَ فينا
أَرْسَيْتُموهُ سَيْفاً
وسُمَّاً قاتلاً, لأعَالِينا
نحنُ أَصْلُ الهَدْيِ جِينا, قُلتُم!
****
حِكايَتي أصلاً, معكُم
أرضي سَلَبْتُم, ولأَغْيارٍ
مِنْ بِلادِكُم إلَيَّ قذَفتُم
وقُلْتُم نَحْنُ مَعكُم, فَبِعْتُم!
****
خِيانَةُ العُهودِ دَيْدَنَكُم
تُجّارٌ, سَحَرَةٌ, أفئِدَتِكُم
بِإسْمِ اللهَ فِينَا فَعَلْتُم
وَقُلْتُمْ, مَا شَاءَ اللهُ قَدَّرَ وَأَعْطاكُمْ!
****
سينٌ بعقلِهِ عدوُّكُم
وعِشتارُ, ذبيحَتِكُم
وَزَنُوبْيا بِفَضْلِِكُم, مُومِسٌ لإِمْتَاعِكُمْ
وبعلُ, سجينَ تاريخَ أهوائِكُمْ
****
بِئْسَ مَا أَنتُمْ!
عربٌ؟ نَعَمْ! نَحنُ العَرَبُ
إبتعدوا عنِّي! لا أريدُكُم
قَبَلِيَّةٌ, هَمَجِيَّةٌ, قَاتِلَةٌ, عُرُوبَتُكُم
****
خُذُوا عَنِّي دِينَكُمْ
وإلهتِكُم, وَمَعابِدَكُم وَقُولُوا
نحنُ هُنَاكَ, بعيداً, وهنا أنتُم!
إذهَبوا, إذهَبوا, عنِّي وعِشتُم!
****
رواسي جبالي تُغَنِّي آياتي,
حكايةَ وَجْدِي,آلهَتي, هِيَ قَمَرٌ
وَمَعْبَدِي, نُورٌ, تَغَارُ مِنْهُ
صَحَارِي الجَهْلِ, جَفَافِ عُقولِكُم
****
نورُ, أصلُ وجودي, بينَكُم
أُضيءُ فيهِ عَتْمََتِكُم
لَسْتُم, إلاّ زُعافَ صحرائِكُم
وَحَقِّي السَّليبُ, سأُقاتِلَكُم
****
وأَرْضِي, أَسْتَرِدُّهَا, مِنْكُم
وأَرُدَّ سَارِقِي التَاريخِ إليكُم!
إنسانُ بداخلي يُحاصِرُكُم
يَشُدُّ الوِثاٌقَ عَلى رِقابِكُم
****
وَتَصْرُخُون عَالِياً, تَصرُخُون عَالِياً
وَأَعَاليَ سَجْنِي, يُسَاقِطُ جَمَراتِ
النَّار عَلى رُؤُوسِكُمْ
بِئْسَ ما أنتُم,بِئْسَ مَا أنتُم!
****
الف.ميم.
#آدم_مناصره (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟