أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زنار علي - .بدأت أشك حتى بالخرافة.














المزيد.....

.بدأت أشك حتى بالخرافة.


زنار علي

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


.الملائكة لا تعتمرن ذَمَاء الغريب .
ما مِنْ روحٍ قد بقيت .
الأجمل ما يشعُ من مقله.
الليلة المقمرة.
ظلال شجرة التوتِ
النافذة الخشبية المترنحة
المطلة على حقل الصبار .
صياح الدِيَكَة عند منتصف الليل .
خزانة الكتب في جدار اللَّبِنِ
تغطيها ستارة شفافة بيضاء.
براءةُ الحمل عند الشروق وهي ترضع من ثديِّ أمها.
في العمر الأول .
قد حطم السماء بجناحيه لأنها لم تسعه .
ذات مرة . إعصار من القدر .
حلقته إلى عمر ثانٍ
أوسعُ سماءٍ . كانت بحجم سقفِ الخيمة و وتدها .
الغريب الذي اختنق بلقمتين .
لقمة خرجت من خاصرة الذكرى
والأخرى سقطت من سُنونو الأمل...
الأمل التي جفت عروقها في منتصف السماء السابعة .
قبل بداية الأرض الشرسة .
حين أدركت ...
بأنك أصبحتَ مارداً تبتلع الأيام كالزجاج .
طلبتْ من نهركَ الجميل على أن تغمرها .
تاركةً لك على إحدى أغصان الكينا
رسالة ....
من ضَمَائِرٍ وكلمة ....



#زنار_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَ ولاؤك لسوريا صفرٌ .أيها الكُردي .
- لم أرى العشق.. لكني رأيت ضحاياه.
- .قصة لَقلَق للأطفال .
- لمشتاقي القافية. في حدائق النثر .
- الراحلان..
- الفصل الثاني والأخير . شتاء في زمن البعث
- الفصل الأول : شتاء في زمن البعث
- قيح الذكريات
- حَصَانتي
- إرتقاء
- وللحكايات فروقاً
- إجتماع في قامشلو
- رسالة الى …
- نوروز تدمع دمآ 2012
- كلما يأتي عام جديد
- الرئمُ قريبٌ.
- رسالة إلى وطن
- كلما يأتي عامٌ جديد
- أنا أبنُ وطني و وطني أمٌ لغيري.
- زفاف الكلمات


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زنار علي - .بدأت أشك حتى بالخرافة.