سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 14:09
المحور:
الادب والفن
أنتِ الآنَ
تسكنيني قصيدةُ شغفٍ
وقبلةُ ولعٍ
وضحكةُ فرحٍ كوني
وإغنيةُ فيروزيةٌ خضراء
دائماً تترددُ اصداؤها
في صباحات الله
-( انا لحبيبي ...
وحبيبي إلي )*
وتبقى تتصادى وتتلألأُ
في غابات الوحشة
وفي حقولِ الخزامى
وفي براري الغزلان والندى والحنين
وفي رسائل العشاقِ التي تحملُها حمائمُ اللهفةِ
والغربةِ والغياب
وأُغنيتي هي اغنيتُكِ العشقية التي تفيضُ
وتضوعُ عبقاً وشبقاً
وقبلاتٍ وشموعَ غزل
وتضئُ ضفافَ الشفاهِ
المُكتظّة بزغبِ الشهوات
وتتوهّجُ كفراديسِ القمر النديان
وقلوبِ الاطفال المرحين
وارواحِ العاشقاتِ والعشاقِ النورانيين
وعشبِ مقابرِ الامهات
والاباء الذينَ لايموتون
في قلوبنا ابداً
----------------------------------------
•من اغنيات فيروز : أُمنا الابدية .
القاهرة في 21-4-2015
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟