مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 11:11
المحور:
الادب والفن
جلس جوارها هذا المساء،كان سعيدا ،نظرت له قالت ماذا فعلت ..صمت ..قالت ماذا هل اذيت احدا مرة اخرى ؟..لم يجاوبها صرخت هيا قل قل من تلك المرة..من امرك بان تؤذيه...رد اصمتى ليس من شانك من بل من شانك اننى سعيد..اتعلمين وراضى ايضا راضى عما حدث اليوم...قالت ماذا اذيت احدهم وسعيد!!..رد نعم اتعلمين لما لاننى من افعلها ولا يفعل بى هذا ..لقد تقدمت واصبحت المطيع لديه ..حفظت دروب عقله فلم يعد يستطيع الاستغناء عنى ....
تراجعت للخف :لقد تغيرت احببت السوء..كذبت قلت ان هذا لتحمى نفسك ..لانك سعيد ...سعيد
قال نعم سعيد وراضى ولن اعود اتعلمين حينما كنت ضده كنتخائف نائما جالسا حتى وانا اكل خائف...يوم حاصرنا ..خفت ...رايتى خوفى تلك المرة ..كنت بليد لا يعلم ماذا عليه ان يفعل ...عشت صامتا كل ما يحدث اصمت ...اتجنب الشجارانفذ طائعا ....تلك المرة نفذت ولم اندم ابدا ....انام راضيا لانى اعلم انهم هم من ينتظرونى ..ينتظرون الان عطفى ...كلمتى ...امرى ...بالامس انا من كان ينتظر ...هذا الامس رحل....كنت اعتقده رجل سىء..ولكنه علمنى كيف ارضى واطيع ..علمنى كيف اقول كلمتى ..صرت ذراعه الايمن وغدا اكون عقله ..وانتى معى لن يحاصرونا مرة اخرى ولن يسلبا احدا المنزل...اتعلمين ساعلمك ان تكونى راضية وسعيدة مثلى !!!!....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟