صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 17:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السيدة سارة الشيخلي تعلق على صورة للطاقم السياسي والحكومي ، أو الأغلبية التي بيدها الحل والربط ...وبيدهم مصائر العباد والبلاد ، ويظهر فيها هؤلاء وهم يرفعون أكفهم متذرعين الى بارئهم ليزيدهم من نعيمه ، وهذه السيدة تتسائل وتقول ما يلي ؟( من هو ربّهم الذي يدعونه.. ويرفعون له الأيدي..!
وهل بينهم من يمتلك دين..! ؟
فكتبت هذا التعليق اليها ...وقلت لها ... والله يابنت الحلال !....منو ربهم ؟...هذا سؤال رح تدخلينه بالممنوعات !...وهاي رازونه ما الها أخر ...بس انا متأكد هاي سالفتهم تشبه سالفة ذاك الشيخ اللي سألوه وكالوله ؟....شيخنا شنو رأيك بينه وبأيماننا ؟ فقال لهم ياجماعة الخير ....أنتم واقولها بصدق وانا اخاف الله .....دينكم ديناركم !...وقبلتكم نسائكم !...ومعبودكم تحت قدمي !، فغضبوا لقولته هذه فقاموا بقتله في الحال ... ولكنهم وجدوا في الأرض التي كان يقف عليها وتحت قدمه ليرة ذهب عيار 24 قيراط ، فتبين لهم بأنه كان يقصد ( معبودكم تحت قدمي ) هو بأنكم لا معبود لديكم سوى المال ...؟....فحبيبتي سارة هذولة معبودهم مثل معبود هذولاك اللي قتلو شيخهم لأنه صارحهم بحقيقتهم ( فالوعي بغي والتحرر سبة ....ومدافع عما يدين هدام ) وكفى الله المؤمنين شرّ القتال . صادق محمد عبد الكريم الدبش
. 22/4/2015م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟