أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اين يكمن الخطأ؟














المزيد.....

اين يكمن الخطأ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين يكمن الخطأ ؟
بعد ان تم تدمير سوريا عسكريا اقتصاديا اجتماعيا دينيا وسرقت حتى اثاره ودمرت كنائسه ومساجده ومدارسه قتلت الماشية واحرقت الاسواق واتلفت مزارعه ولم يبق شيئا من البنى التحتية ولا الفوقية , انتقلت الفوضى والميكروبات الداعشية الى العراق باعتباره جزءا لا يتجزأ من المؤامرة الكبرى التي تم تخطيطها لتقسيم الشرق الاوسط وتفتيت بلدانه على نحو معاهدة سايكس-بيكو السيئة الصيت . المعروف بان سهولة تمرير الاتفاقيات والمؤامرات تعتمد على قوة الجبهة الداخلية , فان كانت قوية يتم صب الزيت على هذه الرابطة وقد تمت بالفعل عندما تمنطق زعماء الكتل السياسية العاملة بمنطق الدين المزيف منه بصب الزيت لتفريق مكونات الشعب سنة وشيعة كورد وعرب مسيحيين واثوريين وأرمن وشبك وصابئة مندائيين وايزيديين والخ وحصل ما حصل في اعوام مابين 2006-و07-,حتى بغداد الحبيبة تم تقسيمها الى مناطق شيعية واخرى سنية وارتفعت الخلافات الى ما بين الاقليم والمركز واشتغلت التهديدات المدعومة بقطع الرواتب وقطع تسليم واردات النفط المصدر الى ان جاءت حكومة التغيير التي تحاول بعث الثقة وحسن النية بين الطرفين ولا زالت تصريحات بعض من المسؤولين غير المسؤولة من سياسيوا الاقليم والمركز تعمل جاهدة من اجل تعكير العلاقات التي لا تخدم سوى الدواعش الاوباش . اليوم والمعركة لا زالت حامية الوطيس بين الكر والفر تتطلب العمل الجدي وعدم كشف الخطط العسكرية والتوقيتات وجغرافيتها ليكون عنصر المباغتة عاملا قويا في تفتيت طاقات العدو الذي لا يرحم , الملاحظ ايضا بان القوات العراقية والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تترك المدينة بعد تحريرها كما حصل في أمرلي وتلعفر وناحية البغدادي وتكريت لتعود قوات الغدر والعدوان لتعيث فسادا وترهب المواطنين الابرياء , وبنفس الوقت لتكن تصريحات المسؤولين متوازنة وعدم نشر نداءات الاستغاثة بواسطة وسائل الاعلام والفضائيات واستعمال البريد السري بينهم وبين المركز .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الرمادي تستغيث
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد
- اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الدا ...
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور
- مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجناب ...
- هل ستنجح عملية التغيير في بلاد الرافدين ؟ ام كانت متأخرة ؟
- ثمانية شباط الاسود
- لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير
- ماذا جرى في بيروانة بعد تطهيرها من المجرمين الدواعش
- اليد الواحدة لا تصفق
- جريمة الجرائم الطائفية بحق 70 نازحا في بيروانة
- العراقيون محرومون من الفرحة


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اين يكمن الخطأ؟