أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - خاطرة اليوم














المزيد.....

خاطرة اليوم


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حَقٍ: في قاموي اللغة هو اسم و فاعله من حَقيَ..... اسمٌ من أسمائه تعالى...الحَقّ الثابت بلا شَكٍّ فِي الحَقِيقَةِ ، فِي الوَاقِعِ....حقَّ الأمرُ : صحّ وثبت وصدق ...غَلَبَهُ عَلَى الحَقِّ وَأَثْبَتَهُ عَلَيْهِ قانونيا...حَقَّ الخَبَرَ صَدَّقَهُ ، تَيَقَّنَ مِنْهُ...حَقَّ عَلَيْهِ العَذَابُ : وَجَبَ يس آية 7 لقَدْ حَقَّ القَوْلُ عَلَى أكْثَرِهِمْ ( قرآن )...حَقَّ غَرِيمَهُ : ضَرَبَهُ فِي حاقِّ رَأسِهِ أوْ فِي حُقِّ كَتِفِهِ...حَقَّ الطَّرِيقَ : مَشَى فِي وَسَطِهِ....حَقَّ العُقْدَةَ : أحْكَمَ شَدَّهَا)) ........
عرف الحق على أنه((هو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، وفي اصطلاح أهل المعاني هو الحكم المطابق للواقع، يطلق على الأقوال والعقائد والأديان والمذاهب، باعتبار اشتمالها على ذلك، ويقابله الباطل. وأما الصدق فقد شاع في الأقوال خاصة، ويقابله الكذب، وقد يفرق بينهما بأن المطابقة تعتبر في الحق من جانب الواقع، وفي الصدق من جانب الحكم، فمعنى صدق الحكم مطابقة للواقع، ومعنى حقيقته مطابقة الواقع إياه))...
والسؤال هنا وما به أُريد القول أترانا نعي كل ما به ورد الذكر لكلمة يجمع الكل ضرورتها ؟؟؟؟ام مازلنا لانعي كيفية التحيقيق؟؟؟؟....ترى ما السبب الذي يدعو بنا الى أن نبهم كل الضرورات التي بها قد نلغي واقع لابد منه بل خلقنا معه؟؟؟؟؟ يظن البعض أن الحق قد يتعدد وفقا لنوع المذهب أو العقيدة التي تحمل أو تؤمن به!!!! لكني لا ارى هناك تفصيليه قد تركب اأقلاب المعاني وفقا لما به نصمم التخطيط العام وما يتناسب ورغبة القلة أو حاجتهم فتفرض وتعمم كعرف عام دون أتخاذ الرأي العام في تحديد هذه التركيبه.... ولو القينا نظرة على بعض الكتب المقدسه لراأنا أن كلها أتت على الاشاره للحق ... ففي الانجيل ذكر("تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ (سفر إشعياء 1: 17))...... وفي القرأن((فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿-;---;--٢-;---;--٦-;---;-- البقرة﴾-;---;--..وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿-;---;--٤-;---;--٢-;---;-- البقرة﴾-;---;--...تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿-;---;--٤-;---;--٢-;---;-- البقرة﴾-;---;--...وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴿-;---;--٦-;---;--١-;---;-- البقرة﴾-;---;-- )).....
لاتلبسوا الحق بالباطل؟؟؟؟ الحق والباطل مرادفتان لكل واحدة معنى مخالف كما هو ايجاب وسلب،، يعني أختلاف تام ومضاد بين المعنى أما الحق أو الباطل... أذن الى اي مبدء نسير وعلى أي المذاهب نبني الرأي والتبسيط لكلمة بها يخترق كلا تركيبته البشرية ..وكل الكون وقدرة الاله تقتل عشرات المرات في أثبات الحدث الكوني لما به أنزل الله من كلمة بها حق لمن بهم أروى الخلقية للبناء..... لكني مازلت وباقية في القول أن من أراد الحق لابد أن يحصل عليه بيده ولا ينتظر منقذ أو يبقى في رفع اليد ظنا أن الله يبخل بنا العطاء والرحمة.... يبدو أن الكثير يفتقد اليوم للحظة بها يركن الى النفس لمراجعة الكثير للوقوف على كل ما مجهول وجهل به...لم يزحزحني يوما مهما وسعت الهموم عن الوقوف من أجل الحصول على حق مهما طال الوقت ... فللحق صورة بها رقي للنفس وبها تأكيد على تواجد كل أعتبار أنساني بكل ما يتضمنه من حرية تامة ومن كرامة بها لايمكن الاستمرار قبل الحصول على تواجدها... الحق واحد لكن اسبابه وتواجده في خانات كثيرة.. المهم أن نعي ما لنا وما علينا وما تفرضه ضرورة قبولية المطالبة بتوفية الحق العام للجميع.. من لا يمارس حقه الخاص بالتأكيد لايتمكن ان يتفقد الحق الحق العام أو حتى يفكر في تصوره.....
من وفر الحق لنفسه يضحى من السهولة له أن يعي المعنى و يوفره للآخر بلا أي تبريرات....واقول ... ...
كلمة بها نريد ولها نهيم وعليها نستقيم
كم من الاهوال تكفي لنعي بها السطور ونعلم بها ترتيب الحروف
وعي بات لابد منه في أستقطاب ظلم و أستبداله بحق
لاتقل لي حكم وكرسي بل أَخبر عن استعداد به أنت تعي
الحق في كل الكتب صورة وتعليل
لخليقة بها الخلالق أوجز التفسير
هل لك اليوم أن توفي الجزء القليل
لتحقيق ما به الله وهب وما لنا به الكثير
أقرأ الكتاب وأعد به التمحيص والتعليل
21-4-2015
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الارض.......................
- المرأة والاسلام................................
- لكم دينكم ولي ديني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- جذور قاموسيه
- خاطر اليوم...............
- قوامون على النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- المرأة في الاندلس
- غربة............
- من هي المرأة
- قضية ووقفة..... اما الحق والباطل.....
- تحليل كلمة الثقة
- المراة قضية صراع لاتنتهي
- الحب في علم الفلسفة..............
- سياسي
- المراة بين الامثال والواقع
- لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
- وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
- الاستعمار
- هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
- حواء الى اين


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - خاطرة اليوم