صالح الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 08:08
المحور:
الادب والفن
يَاسَنَا العِشْقِ مَهَّلاً
يَاسَنَا العِشْقِ مَهَّلاً
وَجْدُكُمْ أَوْقَدَ نَارِي
أَشْبَهُ لَوْ كَانَ حُلْماً
أَمْ قَدَّراً فَاقَ أَقْدَارَيِ
خُلُجاْت فاتِنَتيْ سِرَّاً
مَكْنُوناً بَيِّنَ الأَسْرَارِ
داعبنِيْ وَجْدُ شمائِلها
فَأَشْرَقَ لَيَّلَيْ وَنَهَارِيِ
نَبْضِي رَاْفَقَهَا أَثَّرَاً
لايُشْبه بَاقِي الاثاري
غُنْجٌ وَلَهِيْبٌ احرقني
غَيَّرَ اهَوْائِي وَمَدَارِي
عَزَفتْ انغاْماً مُلْهِمَّتي
رَقَصَتْ مِنْ عَزْفِهَا أَوْتَارِيِ
ورَبِيْعُ أَزْهَرُها يَعْلُو
كزَهْرَةٍ بَيْنَ الأَزْهَارِ
لوْ صَمتَتْ يَسْمَعُهَا قَلْبِي
لَوْ اوَّحَتْ كَانَ قَرارِي
نَبْرَتُهَا وجدٌ وَجْنونٌ
تُدَارِي الغُنْجَ بِمِقْدَارِ
لايَحْلو العَيْشُ مُنْفَرِداً
بِظِلَّهَا يَسْمُو المشْواري
الودْ وَمَا يرْغَبُ طَوْعاً
قَد احْصىْ كُل الأَفْكَارِ
فَأُرْسِلَ الشَّوْقُ مِرْسالاً
يَبْحَثُ عَنْ وَصْفَةِ عطَّاريِ
فَوْجَدَ الشَّوْقُ بُرْكَاناً
وَلَهِيْباً يُسَعَّرُ بِالنَّارِ
فَهْمَسَ القَلْبُ مُنْتَشِياً
هَذَا قَرارِيِ .. هَذَا قَرارِيِ
صالح الجبوري
21-4-2015
#صالح_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟