لامٌ مكسورة

زينة بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 17:06
المحور: الادب والفن
    

البحر مثلث،،
الأفق!! ربما مثلث أيضاً،
هناك،،
زورقٌ يحرس حروفي
أخيطُ شراعا من الدانتيلا.

--
ذات حلم
وعدَتها الغيمة،
بتنورة مزركشة،،
جاء العيد!!
تبخّرت الغيمة،
زالت ألوان التنورة،
عندما بكى المطر.

--
حبيبي بدوني غُبار،،
وأنا بدونه تِمثال،،
يَتبعثر،
أتجمّد!

--
في مدينتنا،،
منزلٌ يعانقُ البحر،
في منزلنا،،
نافذة تُطلّ على الشمس،
مِن نافذتنا،
قمرٌ يدعونا للصعود!

--
أترقبُ عيناك من قمّة الورقة،،
لا تكتبان حروفا،
تقولانِ سطورا.

---
للعطرِ أنشودة،
للأنشودة سطرٌ مفقود.
للحلمِ كمان،
للكمان لحن أصمّ.
للحنينِ كبدٌ حزين،
للزرّ قميص تائه.
للعيد أمنية يائس،
لليائسِ عيد بائس.
للرسالةِ دمعة،
للعرشِ أقدام،
للوجهِ أصابع!
للإلهِ شحوب!
للربيع أوشام.
للرسوماتِ حروف،
للأسدِ دُمية،
للمِرآةِ مرآة!

#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات