أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - فيسبوك














المزيد.....


فيسبوك


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين

1.
فجأةً ماتَ زيد
فارتبكَ أصدقاءُ زيد.
وفي المقبرة،
بعدَ أنْ وُضِعَت الجثّةُ في الحفرةِ الأخيرة،
قالَ أوّلهم: سأكتبُ عنكَ روايةً خطيرة.
وفي الليلِ صمّمَ على الانتحار
لكنّه لم يكنْ شجاعاً بما يكفي لينتحر.
وكادت الدموعُ أنْ تهبطَ مِن عينيّ الثاني،
وقال: سأكتبُ عنكَ كتاباً كبيراً.
وفي الليلِ قرّرَ الصلاة
لكنّه تذكّر
أنّه لم يعدْ يتذكّر سورةَ الفاتحة
فنسي أمرَ الصلاة.
ونظرَ الثالثُ نظرةً لا معنى لها.
وفي الليلِ أصابهُ الأرق
فلم ينمْ إلّا قليلا.
2.
بعدَ سنين كثيرة
اجتمعَ أصدقاءُ زيد في الحانةِ القريبةِ من المقبرة،
وقرّروا أنْ يزوروا قبره المُغطّى بالثلجِ والعُشب
والتقطوا صوراً كثيرة.
3.
التقطَ الأوّلُ صورةً للأصدقاء
يرفعون نخبَ الصديقِ الراحل.
والتقطَ الثاني صورةً للقبر،
والقبر فيها دونَ شاهدةٍ أو علامة.
والتقطَ الثالثُ صورةً لامرأةٍ مُثيرة
مرّتْ صدفةً من بابِ المقبرة.
3.
بالطبعِ،
لم يفِ أصدقاءُ زيد بوعودهم.
فلم يكتب الأوّلُ روايتَه الخطيرة
ولا الثاني كتابَه الكبير.
ولم يفعل الثالثُ شيئاً مُهمّاً
سوى أنّه نشرَ في الفيسبوك
صورةَ المرأةِ المُثيرة!
****************
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة سعيدة
- حُرّيّة
- الحرفُ يدمدمُ شيئاً
- ثلاث صور للبحر
- تبادل أدوار
- جراحة أسطوريّة
- تشبّث
- حوار مع نجاة الصغيرة
- القصيدة لم تنتهِ بعد
- الآخَر
- تعريف
- أرجوك لا تفتح الباب
- ما قاله الحرفُ للشاعر
- حرفُ الطاغية
- ليل نهار
- أين أنتَ أيّها الحرف؟
- هُراء
- لا ولا ولا
- هلْوَسَة حُروفيّة
- إذا


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - فيسبوك