عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 09:48
المحور:
الادب والفن
إليها شاعرة ...
...
تلج بيتي الأزرق
تمرح فيه
فجأة
تخفي زرقتها
و ترحل
على حافة انتظار ..
كيف لها تمضي
وقد حرضت ماء الكلمات
على التنطع
خارج حدائق المساءات
التي لا تتكرر ؟؟ ..
تربي لاءات صمت
في عينيها الخجلى .
و في عروق المعاني
تقود سطوري سكرى
إلى سرير انتظار
مدجج بالسؤال
بالأسرار .
تعشق زرقتي
و زورقي هارب
إليها
من أعطاب الأرض
و انبطاح السماء
و أنا بحر يتزيى
بالحداد ..
هل تعود
إلى عراء بيتي
مفروشا
بالظل
بعدما أغوتها شمس كذوب ؟؟ ..
هل تزور بيتي
مفروشا
بالرماد
بالسواد
بوجع البلاد ؟؟ ..
...
أبريل 2015
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟