أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - فرح غامر ,فبمقتله ستنتل الكهرباء ومونرو يلعلع جمالها في -الطاحونة الحمراء- وتعود تسعيرة الخضروات














المزيد.....

فرح غامر ,فبمقتله ستنتل الكهرباء ومونرو يلعلع جمالها في -الطاحونة الحمراء- وتعود تسعيرة الخضروات


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وتسير قوافل الجمال المحمّلة بالأموال بين أزقّة وحواري ووديان وسهول العراق ومدنه عند منتصف الليالي أو عند الفجر بأمن وبأمان في البتّاويين أو في العشّار والشوارع تعود تلمع وخطوط عبور السابلة تعود للعمل والأسواق المركزيّة مفتوحة من الصباح لغاية التاسعة مساء ومنشآتنا السياحيّة من أقصى العراق لأقصاه لا تجد لك فيها حجزًا أقلّ من شهر وتعود تتدفّق الشلاّلات "بواهس" وبحنان ويعود "الممنوع" لا "الحرام" هو القانون والأخلاق يتبارى بينهم بتنافس أيّهما أبرّ بوالديه وأكثرهم عطفًا على الأطفال والرضّع والأيتام ..يا أالله ويكون خبر الدوري صحيح فعلى مقتله سيعود يتقدّم العراق من جديد بعد أن بدت ملامح "إضاعة دقيقة من العمل إضاعة لفرصة من التقدّم" تلوح في سماء مدن العراق وتقضّ مضاجع ساسة إيران المؤمنون المنتشرة صورهم على ساريات الكثير من بيوت "البغادلة!" قسم من البغادلة من هم بلا سارية ولا يعرفون سوى سارية "الجبل" يقول: "مشهد بغداد بهذه الصور والشعارات الإيرانيّة سبق وللبغادلة مرّوا بها زمن ابن العلقمي رضي الله عنه عندما كانت الصور على شكل "تُنگة" واللافتات مؤلّفة من گشور رگّي سامرّاء بعد أن تراجعت الحياة في البلد منذ اثنتي عشرة سنة وعادت الى عصور الغاب.. يا ألله ..فالأمل قويّ هذه المرّة وبشائر محافظ صلاح الدين مزّقت جدران المسافات فرحًا فأدمجت مع فرحها فرح محافظة النجف "لانّهم" قالوا أنّ أميركا اخذت "الجثّة" تفحصها ولحدّ الآن ننتظر النتيجة ..زين ..والمحيّر أكثر هو لماذا مثل هذا الخبر "المزلزل" يعلنه محافظ صلاح الدين وليس موفّق الربيعي أبو الهمايم يعلن مقتل نائب الطاغية؟ ..لأنّ هنالك أسباب أخرى ايضا تجعلنا نؤجّل التعبير عن فرحنا ..فخبر المقتل جاء بالتزامن مع فشل العبادي في أميركا فشلًا يكاد يكون مدوّيًا ..علاوةً على تفنيد السيّد أوباما لكذبة اطلقها السيّد العبادي اليائس حول السعوديّة .. وجاء الخبر أيضًا بالتزامن مع خسائر ليست طبيعية لأبطالنا في الانبار وتطويق ثلاثة أفواج بينهم واحدة منها تمّ محاصرة فقط ستّة عشر نفرًا من الجنود هم فقط من بقوا على قيد الحياة لكنّهم محاصرون ,"وقالوا" أيضًا من قال ـ التعزيزات ـ وصلت ,اليوم أو غدًا ستصل وس"نْطُبّ" للرمادي ونطرد منها الدواعش لكن هناك أخبار "مزعجة" أيضاً ,ومزامنة ,تنبأ عن استيلاء الدواعش على كامل مصفى بيجي وعودة القتال بقلب صلاح الدين ..كل هذه الانباء بيومين انجمعن بسرعة حاملةً معها أثقالها المؤلمة على حكومتنا الشهيرة بالوعود ثقل الجبال ,"قالوا" انكتل المجرم الدوري ..قد تكون هذه برمّتها دعاية من ضمن دعايات "الهاء الرعيان عن الخِرفان" لحين ما تدبّر قيادتنا الحكيمة تبريرات جديدة جدًّا عن خسائرها الأخيرة في الأنبار وفي كركوك وفي سامرّاء وفي الرمادي وفي بيجي وفي الگرمة وفي بابل وفي البغدادي وفي حديثة وعلى مختلف الصعد وخسائر كبيرة ,وكبيرة ,بالأموال ,والتقشف بدأ يعطي نتائج كارثية والكهرباء بدأت تنتل مواطنينا بأخبار تحديد أجورها القاتلة والّتي لا تدبّر فاحشة أسعارها المستعرة شؤون مواطنينا إلاّ براتب خاص لكل عائلة ,ننصح لمعالجتها بفقرة جديدة يمكن طرحها على برلماننا النشيط تحت بند "الضمان والرعاية الكهربائيّة" ,خاصّةً والبطالة أغرقت الشعب بطوفان مجاريها ما بدت على ملامح وجوه هذا الشعب المسلم المؤمن بالقضاء وبالقدر بخيره وبشرّه "من الله" بحسب توجيهات القيادات المؤمنة ما بدا وكأنّ هذا الشعب بدأ يستعدّ لاستقبال أياّم الحصار برضا طبيعي كنوع من الحنين للصخونة بعدما رأوا الموت بأعينهم الذابلة ,ومن يقرأ ما بين سطور ملامح ارتسمت بشدّة على وجوه من يعيش في العراق لا يترجمها إلاّ هكذا .. يارب يطلع الخبر صحيح هذه المرّة علّ وتعود ملاهي بغداد تشتغل وتشتغل معها مطاعم صفائح العلاك والبيض غنم ومطاعم الباجة وتشتعل معها سينمات بغداد ولو السينمات الصيفيّة فقط ,فصحيح هنّ من المكروهات لكنّهنّ حلال ولو حلال بغيظ طبعًا, لربّما لا يعلم الكثير من العراقيين من شيعة مختار العصر أنّ أكثر من كان "يرزّل" الشيعة هو الشيخ الوائلي كما كان يرزّل شعبه القذّافي مع كلّ خطاب له فيهم وهذا الأمر معروف وهو تنبّأ يكاد يكون منه صادق بما نلمسه اليوم بينهم من ثرم لحم وعظم وإسالة دماء بدون أيّ داعي سوى داعي الهوس ؛ولمعرفة الوائلي الدقيقة بمكوّنات "طينتهم" الّتي جبلوا عليها وهي سبب مصائبنا الحاليّة في الرئيسيّة منها ..ومع كلّ محاضرة يلقي آلامه من تصرّفات الشيعة عليهم و "المعادية للمذهب" بحسب ما كان يردّد في الكثير من المناسبات يستمع إليه الجالسون بشغف وهو يرزّل بهم ويحدّق بوجوههم فردًا فردًا وهم "صانطين" ينهيها ببكاء ترطيب لقلوبهم كالمعتاد فينسيهم ما حاق بلسانه ما انهال به على جلودهم كالسياط ..أمامكم "شريطين" من اليوتيوب هنّ بطانة مقالنا هذا ..شريط مصوّر طازج للتوّ تمّ نشره من قبل الدولة "الاسلاميّة" يبيّن مسلّحوه وهم يدخلون بيجي ويستولون على كامل مصافيها ويريكم بعض أسلحتهم المتفوّقة, بإمكانكم البحث والعثور على الشريط في اليوتيوب ..وكذلك أشرطة لمحاضرات الوائلي الّذي لو كان أمدّ الله بعمره لهذا اليوم لبصق على هكذا تشيّع مناف لما عهده التشيّع الصحيح ولرتما لرمى بنفسه شيخنا مون فوره بأحضان أحد الحزبين اليساريّين يا إمّا الحزب الناصري بقيادة السيسي يا إمّا عضو في الحزب الشيوعي ليحافظ على ما بقي من ملكات موصلات شبكة الاتّزان العقلي لديه.. ثمّ انّ هنالك خبرًا يقول: ما الداعي لأن يضع القتيل "الدوري" الحنّاء على لحيته الحمراء! ,و"الأذنين" فيهما اختلاف فهنّ أكثر من يحدّد هويّة المجني عليه..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودي ,و-القناع-.. نشيّم السعودي ينزع لنا عبائته, فهل سينز ...
- المدن -لغة- عالميّة سيّد العبادي
- -القتال بالنيابة- كان الأجدى للمملكة
- -عاصفة الحزم- تدريب -حلفاء- للهجوم على سوريّا
- أدعوكم اخواني للبحث عن عراقي مفقود ,أوصافه:
- جهّل , ثمّ سووووگ
- كلمة بحق داعش لابدّ وتقال
- من نبش قبر ومثّل برفاته هو نفسه من يثرثر مهلّلاً برؤيته قطعة ...
- ويسألونك -لماذا معاوية منع الفرس دخول دواوين الخلافة ؛وإيران ...
- لماذا لا يتقدّم المراجع صفوف المقاتلون كما فعل الرسول والأئم ...
- قولوا الحقيقة: لصالح مَن -فيلم تحطيم آثار نينوى- عشية تحرير ...
- -قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كانت عاقبة الّذين من قبلكم-
- وحي أُنثى .. (إنث..رائيل) لا في غار بل بين ( نخيل )
- هل ديمومة -بيت الله- ديمومة سياسيّة؟.. بين -خاشقجي- وبين الم ...
- متنفّذ سياسي طائل وراء نشر صور لكبار ساسة إيران وسط ساحاتنا
- خطأ في التقدير كبير ارتكبه الإمام عليّ بحقّ معاوية ؛ السيّد ...
- عبعوب يعود لداخل المصباح
- الإسلام ذروة نحاول فهم حدوثها -كمشايعة- لا كتشيّع
- -الإسلام- ذروة , نحاول فهم حدوثها -كمشايعة- لا كتشيّع
- ألا من منجز واحد نؤيّد به الاجتثاث , تذكّروا وأنتم تجتثّون ؛ ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - فرح غامر ,فبمقتله ستنتل الكهرباء ومونرو يلعلع جمالها في -الطاحونة الحمراء- وتعود تسعيرة الخضروات